اطلقت منظمة بنت الرافدين حملتها الموسومة بـ أطفال بلا سلاح وتحت شعار (لا للعبة السلاح .. نعم لطفولتنا) للقضاء على ظاهرة العنف في المدارس ولعب السلاح التي تسبب الأذى وتشيع ثقافة العنف بين الأطفال. وأن هذه الحملة جاءت على خلفية الأحداث التي يشهدها العراق وأنتشار ظاهرة العنف في البلاد وإنتقالها الى المدارس وخاصة الأبتدائية منها" وذكرت علياء الانصاري مديرة منظمة بنت الرافدين "ان المنظمة قامت بزيارة مدرسة الحلة الأبتدائية وسط المدينة والتقت ببعض التلاميذ الذين أجاب البعض منهم عن سؤالنا حول ظاهرة حمل لعب السلاح كالرشاشات والمسدسات بأنهم يقومون بتشكيل مليشيات وعصابات يتقاتلون من خلالها باستخدام لعبهم وقامت المنظمة بدعوة التلاميذ الى إحضار أسلحتهم (العاب السلاح) الى المدرسة ليقوموا في إحتفالية إقيمت في مدرستهم برمي أسلحتهم من لعب الأطفال في برميل أعد مسبقا لحرقها وإستلام لعبة جديدة من المنظمة كالكرات واللعب الأخرى التي تنمي الذهن والبدن والتي لا تسبب الأذى ولا تثير العنف بين التلاميذ والأطفال " وهذه الحملة التي إنطلقت هذا اليوم ستعمم في المحافظة والمحافظات الأخرى ودعت الأنصاري الحكومة الى إطلاق حملة توعوية تبدأها من منع إدخال مثل هذه اللعب وبيعها في الأسواق وكذلك دعوة الفضائيات لعدم عرض أفلام العنف وخاصة أفلام الكارتون التي يتأثر بها الأطفال بسرعة ".
وذكرت أيضا"ان المنظمة دعت التلاميذ الى إعداد رسومات تشيد بهذه الحملة وكتابة الخواطر والشعر والانشاء عنها وسيتم إختيار أفضل ثلاثة اعمال ادبية وثلاثة رسوم عن الحملة وتكريم التلاميذ الفائزين فيها" كما دعت الى تظافر جميع الجهود لأنجاح هذه الحملة من أجل جيل بعيد عن كل أنواع العنف في العراق.