رسالة الرابطة الأسبوعية 29/08
برنامج الرعاية والإلتزامات المتبادلة
الى السيدات والسادة المحترمين ..من القادرين والراغبين في نشر ثقافة البر والإحسان، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تناولت في رسائل سابقة جزئيات برنامج رعاية الأطفال الأيتام والمتخلى عنهم ومن العوائل المتعففة، الذين هم في أمس الحاجة الى الرعاية الإنسانية ليتأهلوا للحياة الإجتماعية، ونخصص هذه الرسالة للتركيز على المسؤوليات التي تعكسها تلك البيانات سواء على المبرات المشتركة في العراق أو على رابطة المبرات العراقية نفسها. ان المسؤوليات والواجبات التي أنيطت بالمبرات العراقية التي انضمت للبرنامج، والمبرات التي نأمل ان تنضم له مستقبلاً كبيرة ومضنية، ندرج هنا بعضها:
نعم تلك هي الجهود الأولية التي تبذلها كل مبرة اخذت على عاتقها الإنضمام لهذا المشروع، تتبعها جهود أخرى لاتقل أهمية عما جاء اعلاه وتتمثل بالتحقق من دقة البيانات وصحتها، وادخالها مباشرةً الى شبكة الانترنت عبر البرامج التي وضعتها رابطة المبرات العراقية، وما يرافق ذلك من صعوبات، لكون غالبية المبرات لم تكن مؤهلة بشكل متكامل، لا من حيث الأجهزة، ولامن حيث الخبرات في العمل على الانترنت، لايصال المطلوب الى المشرفين على هذا المشروع في الرابطة. لكن بالعزيمة والتوكل على الله بدأت نوات هذه البيانات تصل الى الرابطة من قبل أول أربع مبرات عراقية، وهي شبه مكتملة ولابد لها من تحليل وتبويب ومتابعة من قبل الرابطة. لاينتهي دور المبرات بإرسال 50 إستمارة للأطفال المستحقين للرعاية ضمن هذا البرنامج، فهناك الخطوات التكميلية الاخرى لإنجاحه وديمومته وهي:
أما الإلتزامات التي تصدت لها الرابطة فهي:
لابد من الإشارة الى أن هذا المشروع هو مشروع كل فرد عراقي، ولابد أن يشترك فيه الجميع، من مختلف الاعمار والطبقات، فحتى الفقير ينبغي ان يساعد الأكثر منه فقراً، فالفقر احياناً لايكون فقر المادة، فقط الذي هو أسهل تدبيراً من النتائج المترتبة على الإعاقة الجسدية أو العقلية. نرجو ونسأل ونطلب من الجميع ان يعملوا على تحقيق أمنيات الاطفال وعوائلهم التي وضعناها مُيسّرة بين أيديكم، فهل ستساهموا أخواتي واخوتي، بالمال أو بالعمل أو بهما معاً؟ نرجو إبداء آرائكم ومقترحاتكم على هذا الموضوع ومواضيع الرسائل السابقة، وهي دائماً محل ترحابنا. وإلى رسالة الأسبوع القادم، نستودعكم الله تعالى إنه ولي التوفيق |
||