This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged


رسالة الرابطة الأسبوعية 29/08

برنامج الرعاية والإلتزامات المتبادلة

الى السيدات والسادة المحترمين ..من القادرين والراغبين في نشر ثقافة البر والإحسان،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تناولت في رسائل سابقة جزئيات برنامج رعاية الأطفال الأيتام والمتخلى عنهم ومن العوائل المتعففة، الذين هم في أمس الحاجة الى الرعاية الإنسانية ليتأهلوا للحياة الإجتماعية، ونخصص هذه الرسالة للتركيز على المسؤوليات التي تعكسها تلك البيانات سواء على المبرات المشتركة في العراق أو على رابطة المبرات العراقية نفسها.

ان المسؤوليات والواجبات التي أنيطت بالمبرات العراقية التي انضمت للبرنامج، والمبرات التي نأمل ان تنضم له مستقبلاً كبيرة ومضنية، ندرج هنا بعضها:

  • 1. البحث عن الطفل الذي تنطبق عليه مواصفات الرعاية الخاصة، وهذا يتطلب الذهاب الى سكناه أو إستضافته الى مقر المبرة.
  • 2. التعرف على بيئةحياته ومستوى المعيشة الذي يعيشه مع أهله أو من يرعاه والتكوين العائلي للأسرة التي يعيش الطفل في كنفها.
  • 3. التعرف على حالته الصحية، والتشخيصات الطبية، والنتائج المترتبة على العوق، والعلاجات المطلوبة.
  • 4. التعرف على ماهية المساعدات التي يتلقاها من أهله، ومن المؤسسات الخيرية، ومن دوائر الدولة المعنية، ومن المحسنين.
  • 5. التعرف على الامور الاخرى الموجودة المدرجة في استمارة البيانات الخاصة بالطفل.

نعم تلك هي الجهود الأولية التي تبذلها كل مبرة اخذت على عاتقها الإنضمام لهذا المشروع، تتبعها جهود أخرى لاتقل أهمية عما جاء اعلاه وتتمثل بالتحقق من دقة البيانات وصحتها، وادخالها مباشرةً الى شبكة الانترنت عبر البرامج التي وضعتها رابطة المبرات العراقية، وما يرافق ذلك من صعوبات، لكون غالبية المبرات لم تكن مؤهلة بشكل متكامل، لا من حيث الأجهزة، ولامن حيث الخبرات في العمل على الانترنت، لايصال المطلوب الى المشرفين على هذا المشروع في الرابطة. لكن بالعزيمة والتوكل على الله بدأت نوات هذه البيانات تصل الى الرابطة من قبل أول أربع مبرات عراقية، وهي شبه مكتملة ولابد لها من تحليل وتبويب ومتابعة من قبل الرابطة.

لاينتهي دور المبرات بإرسال 50 إستمارة للأطفال المستحقين للرعاية ضمن هذا البرنامج، فهناك الخطوات التكميلية الاخرى لإنجاحه وديمومته وهي:

  • 1. استمرارية العمل الجاد في تواصل المبرة مع الرابطة لتعريف مبرتها على صفحات موقع الرابطة من أجل التعريف بها، واستباق التساؤلات التي قد ترد عن المبرات التي تصدت كل منها لرعاية 50 طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة، هذه الخطوة التي عجزت ولم تتجرأ حتى على التفكير بها للاسف، مؤسسات الدولة ذات العلاقة.
  • 2. استمرارية تواصل المبرة مع الرابطة للإجابة على الاستفسارات، والتعريف بمستجدات الامور ومرحلة تفعيل المعطيات للوصول لمرحلة الرعاية المستديمة في كل الابواب التي تتطلبها حاجة الطفل، وضمان وصول المستحقات اليه.

أما الإلتزامات التي تصدت لها الرابطة فهي:

  • 1. البحث عن كفلاء وممولين ومحسنين بشتى الطرق المشروعة والقانونية لإستمرارية دعم الاطفال المكفولين بالمبلغ المحدد سلفاً وهو 10£ أو 20$ شهرياً، وهذا يتطلب عددا كبيرا من المتطوعين وخاصةً الشباب والنساء الذين لديهم الوقت والكفاءة، لإستقطاب المحسنين وتعريفهم بالمشروع.
  • 2. تبويب وتحليل فقرات البيانات ومفاتحة الجهات المختصة كالهيئات الطبية المختصة والمتطوعين من الاطباء والمعالجين وتكوين هيئات إستشارية تطوعية في انكلترا والعراق لتقديم النصح والإرشاد الطبي والعلاجي وغيرها.
  • 3. مفاتحة دوائر الدولة ووضعها أمام مسؤلياتها، ومساعدتها فيما تصبو اليه من خير لكل أفراد الشعب، وخاصةً من ذوي الإحتياجات الخاصة.
  • 4. تشجيع وسائل الإعلان والنشر للتعريف بهذه البرامج والعاملين عليها.
  • 5. التواصل مع المبرات المنضوية بهذا المشروع في العراق، وتحقيق التعاون المتبادل معهم، لإيصال مستحقات الاطفال المسجلين لديهم.
  • 6. امور اخرى مثل اعداد الكوادر، وتنظيم البرامج، وتذليل كل ما يعترض سير العمل من عقبات، وصولاً لتحقيق الأهداف المتوخاة منه إن شاء الله تعالى.
  • 7. حماية أموال المتبرعين والممولين وتأمين وصولها الى الجهات التي من أجلها تمت حملة التبرعات.

لابد من الإشارة الى أن هذا المشروع هو مشروع كل فرد عراقي، ولابد أن يشترك فيه الجميع، من مختلف الاعمار والطبقات، فحتى الفقير ينبغي ان يساعد الأكثر منه فقراً، فالفقر احياناً لايكون فقر المادة، فقط الذي هو أسهل تدبيراً من النتائج المترتبة على الإعاقة الجسدية أو العقلية.

نرجو ونسأل ونطلب من الجميع ان يعملوا على تحقيق أمنيات الاطفال وعوائلهم التي وضعناها مُيسّرة بين أيديكم، فهل ستساهموا أخواتي واخوتي، بالمال أو بالعمل أو بهما معاً؟

نرجو إبداء آرائكم ومقترحاتكم على هذا الموضوع ومواضيع الرسائل السابقة، وهي دائماً محل ترحابنا.

  وإلى رسالة الأسبوع القادم، نستودعكم الله تعالى إنه ولي التوفيق


A S Shakiry

إتصل بنا