رسالة الرابطة الأسبوعية 44
أهمية الطاقات العراقية في المهجر
لقد أصبح بفضلٍ من الله تعالى موقع ودور رابطة المبرات العراقية يبرز يوماً بعد يوم في داخل العراق وخارجه، وأصبح بمثابة المنتدى لكل العراقيين، بمختلف أطيافهم ومشاربهم وتخصصاتهم، تجمعهم وحدة الهدف والغاية وهي نفع العامة، ويجذبهم نحو عمل الخير، ويعرفهم بآفاقه الرحبة. فأخذت الإتصالات ترد من كل حدب وصوب مستفسرةً ومناشدةً من أجل المساعدة والإستفادة من تجربة رابطة المبرات العراقية في ميدان العمل الإنساني، خصوصاً وإن الرابطة مسجلة وفاعلة في العراق وفي المملكة المتحدة، وإنطلاقاً من منهج الرابطة فإنه يسرنا بذل الوسع وعدم إدخار الجهد في إعطاء المشورة والتوجيه المناسب والدعم الإعلامي، لإيصال الرسائل بشكل حضاري إلى من يهمه أمر العراقيين وخاصةً من ذوي الإحتياجات الخاصة، والفئات التي تعاني من مختلف الإحتياجات الإنسانية. إنطلاقاً من هذا الموقع المميز للرابطة قصدت عدة جهات وكوادر متخصصة للإستفسار عن كيفية تفعيل الأفكار والامنيات والقدرات التي لديهم من أجل تاسيس مبرات (منضمات) للقيام بمشاريع تقديم العون الإنساني في العراق، على سبيل المثال:
هذه أمثلة لثلاث من المشاريع الطموحة، يقف خلفها كفائات عراقية اثبتت وجودها في المهجر وتسعى لنقل المعرفة والتجربة الناجحة الى العراق. وهناك أمثلة كثيرة أخرى لطاقات عراقية متمكنة سعت وتسعى لمد يد العون إلى وطنها الام، بالإستعانة بكل من يمكنه تقديم وإيصال العون كرابطة المبرات العراقية، والمؤسسات الدولية المانحة التي يمكنها أن تدعم المشاريع المدروسة لخدمة النفع العام. والسؤال المهم والكبير، هل عراقنا حكومةً ومؤسسات لديهم الإستعداد والقدرة والتشريعات القانونية والمالية والإجتماعية اللازمة لإستيعاب، وبلورة، وتأسيس، ودعم مثل هكذا مشاريع؟؟؟. وهل الأبواب مفتوحة أمام هذه الطاقات المخلصة والحريصة من أبناء العراق التي لاقت كل الدعم والتقدير وحققت النجاح في بلدان المهجر لتحقق نفس النجاح في الوطن، لتنقل لنا تجربة راقية في خدمة ابناء المجتمع العراقي ممن هم في امس الحاجة للعون الإنساني والطبي. هذا ما ندعوا ونصبوا اليه، فلنتعاون على البر والتقوى والله ولي التوفيق. |
||