بدأ مركز ارشاد ورعاية المواطنين-فرع النجف بخدمة شريحة المعاقين وخاصة الأطفال منهم وعموم المواطنين وتم استحداث خدمة العلاج بالغذاء (البدياشور )حيث يقدم المركز هذا الغذاء(الحليب الخاص) للأطفال ذوي العوز المعتق. هذا الغذاء يعوض عن وجبة كاملة من اللحوم البروتينات والخضروات وتم تمويل هذا المشروع منذ بدايته من أهل الخير. ومنذ شهر أيار /2011 قام بتمويل هذا المشروع السيد رئيس المبرة الحاج عبد الصاحب الشاكري. علما ان الحاج عبد الصاحب الشاكري هو اكبر المتبرعين والممولين لنشاطات المبرة وسلسلة مراكز الارشاد التابعة لها.
وبالنسبة لمنافع مساعدة الغذاء الطبي واثرها الكبير على حياة المستفيدين منها، نضع بين ايديكم قصص ثلاثة اطفال كما يلي:
النموذج الاول:
الفتى عباس فائز المصاب بشلل دماغي. فبعد ان كان طريح الفراش دون حراك أو نشاط بدأت التقرحات تظهر على جسمه الذي اصيب بالضعف والوهن الشديدين. ومن خلال مراجعة أسرة عباس إلى المركز تنبه السيد مدير المركز حيدر الحسن، لحاجة هذا الطفل الى تغذية خاصة، لذلك تم وضع برنامج غذائي خاص يتمثل بتقديم حليب "بيدا شور" لهذا الطفل مع رصد التغيرات التي تحدث على حركته وجسده خلال الشهر الأول من تناول الحليب.وقد تم تسليم والدته دفترا لتسجيل الملاحظات الطارئة على صحته. وفي الزيارة الثانية للاسرة وبعد اطلاعنا على الملاحظات كانت النتائج مفرحة وهي كالأتي:-
2. الابتسامة ومشاركة العائلة بالأحاديث وملاحظة الحركات التعبيرية على الوجه وتحريك الرأس واظهار علامات الابتهاج عند رؤيته لوالدته أو احد أفراد عائلته
4. سابقا كان نومه متقطع وبعد تناوله لهذا الغذاء(الحليب الخاص) اخذ ينام 8 ساعات وبشكل متواصل دون استيقاظ في الليل، كما كان يحدث سابقا.
هنالك علامات كثيرة تدل على أن الغذاء الخاص سد حاجة الطفل المريض الى الطعام الذي لم يكن يملك شهيته. ولقد أوصى مدير المركز بتجهيز (6علب )شهريا للمذكور وذلك لكبر سنه.
النموذج الثاني:
هنالك نموذج آخر وهي الطفلة "بنين حسين لوتي" البالغة من العمر 11 سنة والمصابة بشلل دماغي، اذ تم اعطاؤها هذا الحليب الطبي لما كانت تعانيه من ضعف عام وما أصاب ساقيها من التيبس بسب مرضها المزمن.
وبعد تناولها للحليب ظهرت عليها علامات تحسن اذ وجدت والدة الطفلة تغيرا كبيرا نحو الأحسن للمعاقة وأصبحت حالتها الصحية جيدة بعد تناول هذا الحليب الطبي.
التغيرات الصحية التي حدثت للطفلة بنين حسين كانت كالآتي:-
هذا وقد أكد الطبيب المشرف على علاج هذه الطفلة انها لو كانت اخذت هذا الحليب وبشكل متواصل منذ صغرها لتحسنت حالتها الصحية اكثر.
النموذج الثالث:
واما النموذج الثالث فكان الطفل المعاق كرار علاء موسى المصاب بشلل دماغي الذي خضع لبرنامج الغذاء الطبي المقدم من مركز النجف حيث كان المعاق كرار عبارة عن جثة هامدة لاتستطيع الحراك بعد ان اصابه الضعف العام في جسده مما أدى إلى بروز عظامه وبعد خضوعه للبرنامج الغذائي لوحظ تحسنا كبيرا في حالته حيث بدأ بتحريك ساقية.
لمزيد من الاطلاع الرجاء الضغط على الرابط التالي:
بوسعك أن تتبرع ببعض الساعات من وقتك الإضافي، كل يوم أو كل اسبوع، لتعمل كمرشد متطوع (بلا مقابل مادي) سواء في الحضور في أحد مراكزنا أو من خلال اعطاء رقم هاتفك للعاملين كي يتصلوا بك لأخذ المشورة والاستعانة بك لحل بعض مشكلات المستفيدين من مراجعينا الكرام، خصوصا إذا ما كنت من الأشخاص الذين يمتلكون القدرة على ارشاد الناس وتوجيههم الوجهة الصحيحة في مجال اختصاصك.
فنحن بحاجة إلى جهود كل الطيبين ممن يرغبون في مساعدة الناس وارشادهم، مهما كانت قدراتهم وامكاناتهم الذاتية.
وفيما يلي الأبواب والاقسام التي يمكنكم المساهمة الطوعية فيها:
قسم تقديم خدمات الارشاد للمراجعين في المركز وعبر الهاتف والانترنيت.
علماً إننا بحاجة، على وجه الخصوص، لتطوع أصحاب الكفاءة من الأطباء والمحامين والمهتمين بحقوق الإنسان والباحثين الاجتماعيين.
قسم العلاقات العامة والإعلام
قسم جمع التبرعات والحصول على التمويل
قسم الحصول على المتطوعين والاهتمام بشؤونهم.
قسم إدارة المشاريع والبرامج والنشاطات
قسم القيام بالحملات الارشادية (الاعلامية)
قسم جمع المعلومات والبيانات لتزويد المرشدين بها
قسم الشؤون الإدارية
قسم التأهيل والتدريب المهني
قسم الدراسة الميدانية لبحث ودراسة مشكلات واحتياجات المجتمع.
هذا ونحن بحاجة إلى كل الطاقات والكفاءات وإلى كل جهد مخلص لمساعدتنا في تقديم خدماتنا بشكل أفضل.
للإتصال بنا:
للتطوع أو التبرع الرجاء الإتصال بنا على:
البريد الألكتروني:
admin@shakiry.com
الموقع الألكتروني:
ويجدر بالذكر،هنا، الى ان مبرة الشاكري للتكافل الاجتماعي قد افتتحت، لحد الآن، 4 مراكز ضمن "سلسلة مراكز ارشاد ورعاية المواطنين" يقع اثنان منها في محافظتي النجف والناصرية واما المركزان الآخران فهما في منطقتي البياع ومدينة الصدر ببغداد، فيما المساعي جارية لتأسيس فروع اخرى في جميع محافظات العراق بعونه (تعالى) وذلك بهدف خدمة اكبر قدر ممكن من ابناء الطبقة المحرومة والمهمشة في المجتمع العراقي الكريم.
