This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

اليونيسف تحذر من "المخاطر" التي تواجه العراقيين
07/05/2008

 

 

بي بي سي   

قالت اليونيسف إن الصعوبات التي تواجه عمال الإغاثة العراقيين الذين يساعدون عشرات الآلاف من العراقيين العالقين جراء الاقتتال بين القوات الحكومية وأفراد الميلشيات تتزايد.

وكانت مدينة الصدر قد شهدت أسوأ مواجهات بين القوات الحكومية والميلشيات الشيعية.

وتقول منظمة اليونيسف المعنية بتحسين أوضاع الأطفال في العالم، إن أكثر من 150 ألف شخص يجدون صعوبات عديدة للحصول على المياه النظيفة والغذاء والخدمات الأساسية الأخرى.

وتقول الحكومة العراقية إن نحو ألف شخص قتلوا جراء المواجهات الأخيرة.

 ويُشار إلى أن معظم القتلى الذين سقطوا كانوا مدنيين، وتقول منظمات الإغاثة إن 60% منهم نساء وأطفال.

 نقص في الإمدادات الطبية

ولا تزال القوات الحكومية العراقية المدعومة بالقوات الأمريكية تحاول نزع سلاح الميلشيات الشيعية لكنها تواجه مقاومة شرسة.

 وتحذر اليونيسف من أن مئات الالآف من العراقيين يواجهون مخاطر لأنهم لا يستطيعون التنقل بحرية داخل مجتمعاتهم المحلية وهم محرومون من المياه النظيفة وإمدادات الغذاء بسبب انتشار أفراد القناصة على أسطح بعض المباني أو العبوات الناسفة المزروعة على جنبات بعض الطرق.

 ويُذكر أن أعمال القتال في مدينة الصدر أضرت بأنابيب المياه ومجاري الصرف الصحي، مما يشكل أخطارا صحية جدية.

وتشكو المستشفيات من

وكانت مدينة الصدر قد شهدت أسوأ مواجهات بين القوات الحكومية والميلشيات الشيعية.

 وتقول منظمة اليونيسف المعنية بتحسين أوضاع الأطفال في العالم، إن أكثر من 150 ألف شخص يجدون صعوبات عديدة للحصول على المياه النظيفة والغذاء والخدمات الأساسية الأخرى.

وتقول الحكومة العراقية إن نحو ألف شخص قتلوا جراء المواجهات الأخيرة.

 ويُشار إلى أن معظم القتلى الذين سقطوا كانوا مدنيين، وتقول منظمات الإغاثة إن 60% منهم نساء وأطفال.

 نقص في الإمدادات الطبية

ولا تزال القوات الحكومية العراقية المدعومة بالقوات الأمريكية تحاول نزع سلاح الميلشيات الشيعية لكنها تواجه مقاومة شرسة.

 وتحذر اليونيسف من أن مئات الالآف من العراقيين يواجهون مخاطر لأنهم لا يستطيعون التنقل بحرية داخل مجتمعاتهم المحلية وهم محرومون من المياه النظيفة وإمدادات الغذاء بسبب انتشار أفراد القناصة على أسطح بعض المباني أو العبوات الناسفة المزروعة على جنبات بعض الطرق.

 ويُذكر أن أعمال القتال في مدينة الصدر أضرت بأنابيب المياه ومجاري الصرف الصحي، مما يشكل أخطارا صحية جدية.

 وتشكو المستشفيات من نقص في الإمدادات الطبية بينما تقدم منشآت صحية أخرى خدماتها حسب قدرة الطواقم الطبية العاملة فيها على الوصول إلى مقار عملهم علما أنها غالبا ما تقع في أماكن تتسم بالخطورة الشديدة بحيث لا يسهل الوصول إليها والاستفادة من خدماتها.

 وترغب اليونيسف في أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بصورة أفضل والتنسيق مع الحكومة العراقية لترتيب وصول خزانات المياه إلى المناطق المنكوبة والإمدادات الطبية إلى المستشفيات والعيادات.

 وتقول اليونيسف إن هناك تطورا مزعجا آخر نجم عن النزاع الحالي بين الحكومة العراقية والميلشيات يتمثل في التقارير غير المؤكدة التي تفيد أن أفراد الميلشيات يجندون الأطفال.

 نقص في الإمدادات الطبية بينما تقدم منشآت صحية أخرى خدماتها حسب قدرة الطواقم الطبية العاملة فيها على الوصول إلى مقار عملهم علما أنها غالبا ما تقع في أماكن تتسم بالخطورة الشديدة بحيث لا يسهل الوصول إليها والاستفادة من خدماتها.

وترغب اليونيسف في أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بصورة أفضل والتنسيق مع الحكومة العراقية لترتيب وصول خزانات المياه إلى المناطق المنكوبة والإمدادات الطبية إلى المستشفيات والعيادات.

وتقول اليونيسف إن هناك تطورا مزعجا آخر نجم عن النزاع الحالي بين الحكومة العراقية والميلشيات يتمثل في التقارير غير المؤكدة التي تفيد أن أفراد الميلشيات يجندون الأطفال.