بتاريخ 5/5/2008 عقدت لجنة الاتحاد الاوربي في بروكسل اجتماعا لها ضم شخصيات من مختلف الديانات السماوية التوحيدية، وذلك لبحث الازمة البيئية في العالم.

هذا الاجتماع انعقد بهدف بحث طرق المحافظة على القيم العالمية ومعرفة النقاط المشتركة بين الاديان السماوية وبحث التغييرات المناخية والحوار بين الثقافات كوسيلة لحل المشاكل وقد أدارت هذا الاجتماع هيئة رئاسية تشكلت من:

1- خوزه مانوئيل (رئيس اللجنة الاوربية).

2- السيد يانس يانسا (رئيس وزراء سلونيا والرئيس الفعلي للاتحاد الاوربي)

3- السيد هانس گريت  (رئيس البرلمان الاوربي).

وقد افتتح (رئيس اللجنة الاوربية هذا الاجتماع ورحب بممثلي الاديان المشاركين في هذا الاجتماع ثم تحدث اعضاء هيئة الرئاسة حول موضوع الاجتماع.

بعد ذلك تحدث ممثلو الاديان السماوية الذين حضروا هذا الاجتماع حول الموضوع نفسه.

وقال مدير المركز الاسلامي في لندن: ان احد العوامل المهمة اللازمة التي تواجهها البيئة هو عدم الالتفات الى الدين والقيم المعنوية وإبعاد القيم الاخلاقية من حياة الانسان الحضاري في عالمنا اليوم. واكد:ان العلم والتكنولوجيا والقوانين المنبعثة عنهما لا يتمكنان من دون الالتفات للقيم الاخلاقية ان يصلا الى مرفأ السعادة والاستقرار.

رئيس المركز الاسلامي في انجلترا اشار في كلمته الى: (ان الانسان وجود مسؤول في علاقته مع نفسه وغيره من البشر وكذلك مع الطبيعة (الارض والحيوان).

الانسان وجود مسؤول ولا يحق له التعدي على هذه المفردات وهو كخليفة لله في الارض مسؤول عن حفظ وصيانة نظام الطبيعة في الكون).

وفي نهاية البرنامج شارك ممثلو الاديان السماوية في مؤتمر صحفي بمشاركة مختلف وسائل الاعلام المحلية والعالمية وأجابوا على ما أثاره الصحفيون والاعلاميون من اسئلة حول الموضوع.