سوا: ینتشر المتسولون فی شوارع بغداد حاملین صغارهم وعوقهم وشیخوختهم کوسیلة لطلب المساعدة من المارة، فی ظاهرة اتسعت فی الآونة الأخیرة وسط غیاب الدور الحکومی لمعالجة هذه الظاهرة.
فمن یتجول فی بغداد یرى شحاذین من مختلف الأعمار والأجناس عند تقاطع الشوارع یطرقون نوافذ السیارات، طلبا للمساعدة وهم یحملون أطفالا صغارا، ومنهم من یقف عند أبواب المحلات التجاریة تربصا بالمتبضعین، وآخرون یدخلون مبانی الکلیات الجامعیة ودوائر الدولة من دون أن یمنعهم أحد.
ویحذر أخصائیون وباحثون اجتماعیون من تنامی ظاهرة التسول التی یرون أنها نتاج الأزمات والحروب التی مر بها المجتمع فی العقود الماضیة، والتی ذهب ضحیتها کثیر من معیلی العائلات، فضلا عما خلفه العنف من آثار سلبیة أجبرت کثیرین على التسول، للبحث عن لقمة عیش عجزت الحکومة عن تقدیم المساعدة لهم للحصول علیها.
لمزيد من المعلومات اضغط على الرابط التالي:
للمهتمين بتقديم الغذاء للفقراء واطعام الجياع