قامت رابطة المبرات العراقية، وبعد وصول عدة رسائل استغاثة من بعض العراقيين في الداخل والخارج بشأن حالات مرضية تحتاج الى معالجة وحالات انسانية اخرى، بنشر نداءات على موقعها الالكتروني:www.iraqicharities.org ونجحت في احراز نتائج طيبة، بعد ان تجاوب الكثير من المحسنين واهل الخير من العراقيين المتواجدين في دول العالم وفي داخل القطر مع تلك النداءات وقدموا مساعدات جليلة لاصحابها، تنوعت بين تأمين مصاريف السفر والعلاج كليا او جزئيا، وبين تقديم المساعدة المالية والعينية، كتأمين الدواء والغذاء والمسكن، بالاضافة الى المساندة المعنوية التي لا تقل اهمية على هذا الصعيد.
وقد وصلتنا كثير من رسائل الشكر والامتنان من أصحاب الحاجة، التي اعربوا فيها عن سعادتهم وسرورهم، بعد حصولهم على المساعدة التي كانوا يبتغون.
وفيما يلي نضع بين ايديكم رسالة السيدة العراقية الاخت بوران عباس اللاجئة الى سوريا، وذلك لاطلاعكم على اهمية دور الوساطة بين المحتاج من جهة وبين اهل الخير من جهة اخرى، والذي نأمل ان يقوم به الجميع دون استثناء:
" بسم الله الرحمن الرحيم
اشكركم جزيل الشكر على اهتمامكم بي وبعائلتي ونشركم لمعاناتي وكما قيل الدال على الخير كفاعله وانتم اصحاب الفضل في انقاذ عائله عراقية من الضياع
بالفعل انتم خير من قابلت في حياتي دليل كرمكم واصلكم وفقكم الله تعالى لما يحب ويرضى واشكركم مرة اخرى على كل شيء وجميلكم لن انساه طول حياتي
الحمد لله وفور نشركم لموضوعي بادر الاخوة العراقييون بالاتصال بي من مختلف انحاء العالم وقامو بمساعدتي لسد احتياجاتي حتى ان احد الاخوة العراقيين كلف احد اقربائه في سورية وقام الاخير باستئجار شقة لي للمدة التي تكفيني لاكمال باقي الاجراءات لاصدار بيان الولادة وغيرها حتى العوده للعراق
الحمد لله اصحاب الغيرة العراقيين ما قصرو واخص بالذكر الاخ الذي اتصل بي من رابطتكم للاطمئنان علي واعطاني هاتف الاخ السيد فاضل الخرسان للاتصال به، بناء على طلبه، وبالفعل ساعدني الاخ السيد فاضل الخرسان بمبلغ 1000 دولار
الحمد لله والشكر له سبحانه الذي وفقني للاتصال بكم ووفقكم لتقديم يد المساعدة لي بعدما تخلى عنا من كنا نظنهم اهل الخير كالمسؤوليين الحكوميين والمراجع الدينية التي لا تدفع الحقوق التي تأتي اليهم من المؤمنين من خمس وزكاة لنا نحن مستحقيها
اشكركم مره اخرى ويارب يحفظكم ويوفقكم لخدمه العراقيين المظلومين
اختكم / بوران مهدي عباس".
وللاطلاع على قصة الاخت بوران عباس، كما نشرت على موقع الرابطة، الرجاء الضغط على الرابط التالي:
سيدة عراقية في سوريا تستغيث طلبا لعلاج طفلها، وتقول انها لم تحصل على رد من مكتب شؤون المواطنين