This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

مؤسسة محمد بن راشد تتوج عامها الأول بمشاريع ثقافية
20/05/2008

 

دبي - شفيق الأسدي - الحياة 

كشفت «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم» لمناسبة مرور عام على إطلاقها عن «إنجازات استراتيجية» شملت مشروعات لترجمة ألف كتاب وتقديم 200 منحة علمية ودعم للكّتاب الشباب العرب.

وأكدت المديرة التنفيذية للمؤسسة الدكتورة ريما خلف، أن السنة الماضية «كانت حافلة بالإنجازات المهمة، إذ تمكنت المؤسسة في فترة لم تتجاوز 12 شهراً من إطلاق مجموعة من البرامج والمبادرات لتعزيز القدرات المعرفية في العالم العربي، ودعم قدرة المنطقة العربية على مواجهة تحديات التنمية». وأشارت الى أن برامج المؤسسة «تهدف الى تهيئة جيل جديد من قادة المستقبل المزودين أرقى المعارف العصرية، والقادرين على إحداث تغيير إيجابي باتجاه التنمية المستدامة في العالم العربي».

وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خصص العام الماضي 37 بليون درهم (10 بلايين دولار) لتمويل سلسلة من البرامج «تهدف إلى إحداث ثورة معرفية في العالم العربي». وتندرج برامج المؤسسة تحت ثلاثة قطاعات رئيسة هي: الثقافة، والمعرفة والتعليم، وريادة الأعمال وفرص العمل.

وأوضحت خلف أن المؤسسة قدمت في عامها الأول، برامج للتشجيع على التأليف، والكتابة، والترجمة، وتدريب المترجمين، فضلاً عن برامج بعثات الطلبة للدراسة في الجامعات العالمية والإقليمية وتوفير ما يناهز 200 منحة لدراسة الماجستير خلال العام الأكاديمي المقبل.

وضمن قطاع الثقافة أطلقت المؤسسة برنامج «اكتب» الذي يشجّع الشباب العربي على دخول معترك التأليف والكتابة، وبرنامج «ترجم» الذي يهدف في المرحلة الحالية الى ترجمة 1000 كتاب خلال 3 سنوات، وبمعدل كتاب في اليوم الواحد. كما أطلقت المؤسسة برنامج «تُرجُمان» المتخصص في تدريب المترجمين وتأهيلهم لإنتاج ترجمات عالية المستوى تثري المكتبة العربية، وتعمل بالتعاون مع جهات عدة لتدريب مزيد من المترجمين بغية الارتقاء بمستوى الترجمة في المنطقة.

وأفادت خلف أن المؤسسة في صدد إطلاق برامج فريدة من نوعها خلال الشهور القليلة المقبلة في قطاع ريادة الأعمال وفرص العمل لتعزيز المبادرات الفردية والأفكار الخلاقة في مجالات الأعمال المختلفة.

وأبرمت المؤسسة العام الماضي اتفاقيتين مع كل من شركتي «مايكروسوفت»، و «انتل». وتضمن الاتفاق مع الأولى مساعدة الباحثين والأكاديميين على المساهمة في النهضة المعرفية المنشودة، إضافة الى تصميم وتنفيذ منصة إلكترونية متطورة لدعم المعرفة والبحث المشترك في الوطن العربي والمساعدة في إنشاء بنك معلومات رقمي للأبحاث العربية حول العالم، يستخدم كمرجع لمبادرات المؤسسة. أما شركة «إنتل» فتتولى توفير التدريب المهني المجاني لمليوني مُعلم في الوطن العربي بحلول عام 2011، إذ من المنتظر أن يصل عدد المعلمين المستفيدين من البرنامج الى 150 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي.