This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

نداء استغاثة: رسالة وثلاث حالات انسانية لعراقيين في سوريا بحاجة الى مساعدتكم
27/05/2008

 

وصلتنا رسالة من مندوبة الرابطة في سوريا السيدة نجاح الحلو تستعرض فيها ثلاث حالات انسانية لعراقيين يعيشون في سوريا بحاجة الى مساعدتكم. واحدة من تلك الحالات تتعلق باسرة الاخت بوران عباس التي سبق وان نشرنا لها نداء استغاثة بشأن علاج طفلها وبشأن الاوضاع المعيشية المتدهورة للعائلة بشكل عام. وقد استجاب للنداء بعض الاخوة من اهل الخير وقدموا بعض المساعدات القيمة للاخت بوران عباس.

واما الحالة الانسانية الثانية التي وردت في رسالة الاخت نجاح الحلو فإنها تتعلق بسيدة عراقية لجأت الى سوريا هي وطفلها وامها، وذلك بعد ان قتل زوجها من قبل الارهابيين، فيما تعود الحالة الانسانية الثالثة لمريض بالسرطان يبحث عن العلاج والمساعدة.

وفيما يلي نص رسالة مندوبة الرابطة في سوريا:

سادتي السلام عليكم

بعد البحث والتحري والاستفسار لمدة ثلاثة أيام استطعت العثور على بوران مهدي عباس وزوجها وطفليها

واحب ان اذكركم بأن الألف دولار التي حصلت عليها الاسرة قبل ايام من قبل احد المتبرعين قد اسهمت في التخفيف عن بعض معاناتها، كما ان ايجار  الشقة الذي تبرع به احد المحسنين  ولمدة شهرين ساهم ايضا في المساعدة.

والآن فالعائلة محتاجة الى المساعدة كما هي حالة معظم العراقيين الموجودين في سورية.

يقول زوج الاخت بوران عباس انه بحاجة الى الفي دولار لتمكنه من فتح مشروع صغير يؤمن له عملا وبذلك سوف لن يحتاج الى مساعدة الآخرين.

وهناك سيدة قد قتل زوجها ولها طفل ومعها أمها، وهؤلاء يستلمون راتبا من مكتب الأمم المتحدة في سوريا، قدره مائة دولار كل شهر،  لا تسمن ولا تغني من جوع

وهناك شاب عمره سبعة وعشرون سنه مصاب بسرطان في لسانه وقد قطع وهو الآن يعاني من انتشار المرض في جسمه ويعاني من الفاقة والعوز زيادة على المرض الذي هو فيه

يعيش في بغداد في الكاظميه بعد أن هجر من سكنه في حي العدل، نرجو من اهل الخير مساعدته ما امكنهم ذلك.

مع تحباتي للجميع 

نجاح الحلو

لمزيد من الاستفسار وتقديم المساعدة الرجاء الاتصال بنا على البريد الالكتروني التالي:

najah214@yahoo.com

نداء استغاثة: مندوبة الرابطة تستقصي حالة الفتاة العراقية المريضة زهراء وتقول: ياليتني لم اطلع..!