This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

أكثر من سبعة آلاف عائلة متضررة في القائم بمحافظة الأنبار تنتظر التعويضات
27/05/2008

 

 

نيوزماتيك/ الأنبار

قال عضو المجلس البلدي في مدينة القائم أياد حسن خلف إن أكثر من 7200 عائلة فقدت معيلها أو تضررت منازلها جراء العنف الذي ساد المدينة في الأعوام الماضية، ما زالت تنتظر تعويضاً تقدمه الحكومة لهم.

وأضاف خلف في حديث لـ"نيوزماتيك" ان الحكومة أصدرت قرارا بتعويض شهداء الإرهاب من العراقيين، "على أساس أن ما حصل في القائم من عمليات قتل لأسباب اتخذتها القاعدة مبررات للقتل، منها الانتماء إلى الشرطة والجيش أو لأن الضحية موظف في دوائر الدولة بما فيها المؤسسات المرتبطة بدوائر القرار في محافظة الأنبار"، مشيراً إلى أن "مجاميع تنظيم القاعدة في مدينة القائم استغلوا وجودهم الكثيف في المنطقة قبل طردهم منها في معركة حاسمة أواخر عام 2005".

وأوضح خلف أن أكثر من 7200 عائلة فقدت معيلها على يد مسلحين، ويطلق عليها "عائلات الشهداء"، قدمت طلبات تعويض، وقال إن "الجهات ذات العلاقة في الدولة لم ترد بهذا الخصوص، وان الذين حصلوا على التعويض لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة"، مشيراً إلى أن "التعويض يبلغ مليونين ونصف المليون دينار فقط".

وأكد عضو المجلس البلدي في مدينة القائم أن عدد المتضررين بسبب تدمير دورهم في مدينة القائم جراء المعارك التي سادتها حتى أواخر عام 2005 "بلغ أكثر من 7670 مواطن"، موضحا أن "لدى جميع المتضررين معاملات رسمية تنتظر الحسم، في حين تبلغ قيمة التعويضات المخصصة لمحافظة الأنبار 50 مليون دولار خصص منها 10 مليون دولار حصةً لمدينة القائم، كواحدة من المدن المتضررة جراء الأعمال الحربية التي شهدتها محافظة الأنبار على مدى عدة أعوم من العنف".

وأشار خلف الى أن العرف العشائري "أنقذ عدداً كبيراً من العائلات التي فقدت مساكنها، فوجدت إيواءً لدى أقارب لها في مدينة القائم والمدن التابعة لها"، ولفت الى أن "النية تتجه في مدينة القائم إلى بناء حي سكني لذوي الدخل المحدود"، مضيفا أن "هذا المشروع ما زال في طور الدراسة على أن يتم شموله ضمن خطة الأعمار لمدينة القائم".

يذكر أن مدينة القائم التي يبلغ عدد سكانها قرابة 170 ألف نسمة، تقع بشكل لصيق مع الحدود العراقية السورية، وتسيطر عليها قوات من الشرطة والجيش وعناصر الصحوة، وتتمتع بوضع أمني مستقر مقارنة مع مدن محافظة الأنبار وباقي مدن العراق.

نداء استغاثة: مندوبة الرابطة تستقصي حالة الفتاة العراقية المريضة زهراء وتقول: ياليتني لم اطلع..!