وصل الى الجزائر ثلاثة اطفال عراقيين مصابين بتشوهات خلقية في القلب لإجراء عمليات جراحية دقيقة في إحدى المصحات الخاصة على نفقة الحكومة الجزائرية.

وقال نقيب الأطباء الجزائريين الدكتور بقات بركاني في تصريح صحافي ان هذه المبادرة الجزائرية تأتي في اطار التضامن الانساني مع اطفال الشعب العراقي الذي يواجه محنة أليمة.

وأعلن اتحاد العمال الجزائريين كبرى النقابات العمالية في الجزائر تكفله بجميع تكاليف النقل والاقامة وتكاليف العمليات الجراحية للأطفال العراقيين، اضافة الى استضافة أمهاتهم لمرافقتهم خلال فترة اقامتهم في الجزائر.

ويتعلق الأمر بكل من سارة أحمد نجم الدين (عامين) وأحمد فائق نامج (ستة اعوام) والرضيع ديار اسماعيل البالغ من العمر سنة واحدة.

ويمثل الأطفال الثلاثة الدفعة الأولى من الأطفال العراقيين الذين أبدت الجزائر استعدادها للتكفل بإجراء عمليات جراحية دقيقة لهم.