أكد أحمد حماد الذي أسهم في بلورة فكرة «الصدقة الإلكترونية»، أن هذا المشروع التقني زاد من دخل الجمعيات الخيرية التي تبنته «في شكل كبير جداً»، موضحاً أن «استحداث بعض الجمعيات برامج جديدة بين فترة وأخرى للمتبرعين، سهّل عليهم إيصال صدقاتهم عبر الوسائط الإلكترونية من خلال التعاون مع مصارف محلية».
ولفت حماد إلى أن إحدى الجمعيات كان دخلها عبر «الصدقة الإلكترونية» خلال شهر رمضان الماضي مليون ريال، مشيراً إلى أنها زادت بعد مدة إلى 1.8 مليون ريال، «وصلت إلى 73 في المئة من هذه التبرعات بواسطة شبكة الإنترنت، والبقية عبر أجهزة الصرف الآلي».
وأوضح حماد المسؤول أيضاً عن أجهزة الصرف ونقاط البيع في مصرف الراجحي، والمستشار لدى جمعيات خيرية، أن السعودية تتوافر فيها تقنية مصرفية متقدمة، الأمر الذي أسهم في إنجاح مشروع «الصدقة الإلكترونية»، مبيناً وجود 10 ملايين بطاقة صرف آلي مستخدمة في السعودية، إضافة إلى 5800 جهاز صرف آلي.
نقلا عن المصدر التالي: