This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

فقراء المكسيك يبتكرون بديلا للبنوك
03/06/2008

 

 

إيمان علي-اسلام اون لاين.نت

لم تجد السيدة بلتران بيارداد (36 عامًا) حلا لأزمتها الاقتصادية سوى أن تذهب إلى المتجر القريب من منزلها في إحدى ضواحي العاصمة المكسيكية مكسيكو، لتسأله أن يقرضها مبلغا من المال تستعين به على شظف العيش، وتربية أولادها على أن تسده له عندما يحصل زوجها العامل على راتبه المتأخر من المصنع الذي يعمل به.

غير أن التاجر أقنع السيدة بأن تأخذ منه المال مقابل أن تصنع له مجموعة من الحلي التي تتقن عملها لعرضها في متجره للمشغولات، وإذا تم بيعها تصنع له أخرى مقابل مبلغ آخر، واستمر الحال هكذا بين التاجر والسيدة التي انهمكت بدورها في صنع المزيد، حتى إنها وجدت لنفسها وأسرتها مصدر دخل رئيسي.

هذه القصة التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" في شهر يناير 2006 مثلت بارقة أمل للفقراء الذين تخطت نسبتهم الـ40% من سكان البلاد، ولا يستطيعون الاقتراض من بنوك الائتمان بسبب ارتفاع معدلات الفائدة التي بلغت 19%، وكذلك تعدد الضمانات التي تطلبها لمنح القروض. إضافة إلى أن الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تمر بها البلاد أدت إلى صعوبة توسع البنوك في عملية الإقراض للمواطنين.

ومرت البلاد منذ عام 1994 بأزمات عنيفة بسبب خسائر أسهم الكثير من الشركات في البورصة؛ الأمر الذي أدى إلى رفع معدلات البطالة إلى 35%، كما تراجعت العملة المحلية (البيزو) أمام الدولار في البورصات العالمية؛ وهو ما نتج عنه انخفاض في حجم الاستثمارات، وإعلان العديد من الشركات إفلاسها وتسريح آلاف العمال بهدف خصخصة هذه المؤسسات، ولولا تدخل الولايات المتحدة جارتها وشريكها التجاري الرئيسي في الوقت المناسب لانهارت المكسيك تماما.

لتكملة القصة اضغط على الرابط التالي:

فقراء المكسيك يبتكرون بديلا للبنوك