This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

باريس تشهد افتتاح المؤتمر العالمي للقضاء على تجنيد الأطفال
06/02/2007

فبراير 2007/باريس/ نيويورك/ جنيف- تستضيف حكومة فرنسا واليونيسف المؤتمر العالمي الذي يُعقد في باريس اليوم لمناقشة قضية انخراط الأطفال في النزاعات المسلحة.

ويشارك في المؤتمر أعضاء من الدول المتأثرة بقضية انخراط الأطفال في النزاع المسلح بالإضافة إلى أعضاء من الدول المانحة، حيث سيناقشون مجموعة جديدة من الالتزامات والمبادئ للقضاء على تجنيد الأطفال وتسريح الأطفال المنخرطين في الجماعات المسلحة والقوات المسلحة وإعادة دمجهم مع عائلاتهم.

هذا وقد قالت المديرة التنفيذية لليونيسف السيدة آن م. فينمان: "هناك ما يُقدر بنحو 250,000 طفل منخرطين في النزاعات في أنحاء العالم، حيث يعملون مقاتلون ورسل وجواسيس وحمالين وطهاة، فيما تُجبر الفتيات على تقديم الخدمات الجنسية، مما يحرمهم من حقوقهم وطفولتهم".

وجدير بالذكر أنه على مدى العقد الماضي، تم الاتفاق على عدد من القرارات والمعايير القانونية الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة لمعالجة هذه القضية، لكن مازال هناك العديد من الثغرات، وسيساعد مؤتمر "حرروا الأطفال من الحرب" على تحديد السبل لأجل دعم الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح.

وتقول السيدة فينامين: "لدينا التزام مشترك لمساعدة الأطفال العالقين في حروب الكبار وحماية وتسريح وإعادة دمج الأطفال الجنود،  ورغم التقدم الكبير الذي أحرزناه في إعادة الأطفال من ميادين القتال إلى مجتمعاتهم ومدارسهم، إلاّ أنه ما زال هناك الكثير علينا القيام به".

اليونيسف

تعمل اليونيسف ميدانياً في 156 دولة ومنطقة لمساعدة الأطفال على البقاء والازدهار، من الطفولة وحتى المراهقة. وتعتبر اليونيسف أكبر مزود للقاح للدول الفقيرة، كما تقوم بدعم صحة الطفل وتغذيته، وتوفير المياه وخدمات الصحة العامة الجيدة والتعليم الجيد للبنين والبنات، حماية الأطفال من العنف والاستغلال والإيدز. وتموّل اليونيسف بأكملها من تبرعات الأفراد، والمؤسسات والجمعيات والحكومات.

لمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال ب:


جيفري كيل، اليونيسف، المكتب الإعلامي، نيويورك، 7583 326 –212-1

 نقلا عن المصدر التالي:

www.unicef.org