لقد اصبحت كثرة حالات العوق، سواء الخلقي منها او تلك التي تتسبب بها الاعمال الارهابية، ظاهرة مستشرية في العراق هذه الأيام ، ومما يزيد من الصورة المأساوية هو عجز ذوي المعاقين عن ايجاد العلاج المطلوب، وذلك لاسباب مادية لا تمكنهم من السفر الى خارج العراق حيث يتوفر العلاج هناك في معظم الحالات. يذكر أن اسهام المنظمات الإنسانية التي تقوم بهذه المهمة، لم يعد يتجاوز نسبة 1% من الحالات المطلوب علاجها، وذلك بسبب عزوف معظمها عن القدوم الى بغداد لحراجة الموقف الأمني.
وبهذا الصدد يبعث الينا أحد المواطنين العراقيين نداء استغاثة لكل أهل الخير والمحسنين من أجل تقديم المساعدة في علاج زوجته وابنته المعاقتين. فالزوجة اصيبت بحالة شلل نصفي في الجانب الأيسر وتتحرك على عربة للمعوقين. وأما البنت البالغة من العمر 11 عاما فإنها مصابة بالشلل الرباعي.
وفيما يلي البريد الالكتروني الذي يمكنكم الاتصال من خلاله لدراسة الحالة وتقديم المساعدة في ترتيب العلاج: