تعتزم جمعية حماية وتحسين البيئة العراقية الكائنة في محافظة كربلاء القيام بمشروع  هام على هذا الصعيد يتلخص بإقامة حملة إعلامية واسعة تشمل عموم المحافظة مركزها واقضيتها حول أهمية البيئة بالنسبة للإنسان وماهي التبعات الصحية والمرضية على صحة الإنسان من جراء تلوثها إذ سيتم توزيع بوسترات إعلامية توضيحية لمخاطر التلوث البيئي ( تلوث الهواء, تلوث الماء, تلوث التربة) ثم أقامة سلسلة من الموتمرات والمحاضرات التثقيفية في مجال حقوق الإنسان البيئية.

وفيما يلي تفاصيل المشروع الذي تعرضه الجمعية من أجل كسب مزيد من الدعم والمساندة:

اسم المؤسسة: جمعية حماية وتحسين البيئة العراقية

رئيس الجمعية: عادل عباس كريم.

موقعها: المقر العام/ جمهورية العراق - كربلاء المقدسة.

عنوانها:  كربلاء المقدسة / شارع العباس (ع).

موبايل: 009647801329972

البريد الالكتروني:   E -mail:  ieip_karbala@yahoo.Com

رقم التسجيل: 1z48192

الشخص المسؤول عن الاتصال: الأستاذ – عادل عباس كريم.

اسم المشروع: التوعية الشعبية بأهمية حماية البيئة من التلوث

الجهة المنفذة للمشروع: جمعية حماية وتحسين البيئة العراقية- المقر العام / العراق – كربلاء المقدسة

مدة تنفيذ المشروع: ثلاثة اشهر

مواقع تنفيذ المشروع: مركز محافظة كربلاء, قضاء الهندية, ناحية الحسينية, ناحية الحر.

الجهات المستفيدة: المدارس الابتدائية والثانوية, جامعة كربلاء, جامعة أهل البيت (ع) ,مؤسسات الدولة ,المجالس المحلية لبعض القرى والأرياف

خطاب التغطية:

كان لسياسة النظام البائد الأثر السيئ على الواقع البيئي في العراق بصورة عامة إذ غيبت كل مفاهيم البيئة من الباحثين والناشطين اذ كان انشغال الدولة آنذاك بالحروب العدوانية والبطش وانتهاكات جمة لحقوق الإنسان على كافة الأصعدة والميادين ….وبعد سقوط الصنم تبلورت مفاهيم وقيم جديدة على المجتمع العراقي منها الديمقراطية وحقوق الإنسان وأصبح للإنسان العراقي حقوق بيئية يمكن أن يتباحث فيها ويدعوا  لها على الرغم من سوء الأوضاع في الوقت الحاضر .. لذى نتحدث الآن عن واقع بعيد عن النصوص القانونية ولوائح حقوق الإنسان اذ يفرض العدل الإلهي والمنطق الإنساني أن يعيش الإنسان حياة صحية نظيفة خالية من التلوث, وكما هو معروف أن للبيئة عناصر ثلاث لايمكن أن تستمر الحياة بدونها اذا ما أصيبت بضرر ما حيث أن تلوث البيئة يعني أفسادا لها وبالتالي افساد الحياة عليها. وكوننا ناشطين في مجال البيئة ندرك تماما أن التلوث البيئي هو مشكلة العصر الحديث كما أصبح مشكلة تهدد حياة الشعوب أكثر مما تهددها الحروب فعند انتشار وباء معين او مرض معدي قد يودي إلى هلاك مئات بل تصل للآلاف من البشر وخير دليل على التلوث البيئي ذلك التلوث بالزئبقي الذي حصل في العراق عام 1970 والذي أدى إلى كارثة بيئية أودت بحياة 500 مواطن وإصابة 7000 مواطن بالتسمم.

لذى يجب علينا أن نتكاتف ونتوحد من اجل بيئة عراقية نظيفة خالية من التلوث

أهداف المشروع :

1.   توعية وتثقيف المستفيدين بمكونات البيئة (الماء, الهواء, التربة) فهنالك مفهوم خاطى لدى البعض بمعنى البيئة آذ يفهمها على أنها الحيوانات والدور السكنية والسيارات.

2.   تنمية وتطوير الثقافة الصحية والبيئة لدى المستفيد والذي بدوره سيقلل من مخاطر التلوث البيئي

3.   الدعوة إلى سن قوانين رادعة للحد من مظاهر التلوث تجاه المقصرين وذلك عند توضيح مفهوم الأثر البيئي على صحة الإنسان وسلامته.

4.   العمل على إدخال الثقافة البيئية في مناهج الدراسة آذ سيتم مناشدة ومطالبة الجهات المعنية والمتخصصة بضرورة إدخال منهج يعني بالسلامة البيئية.

5.   الدعوة إلى أحياء مشروع الحزام الأخضر للحد من ظاهرة تلوث الهواء والاهتمام بالحدائق والمتنزهات من خلال توضيح تأثيرات تلوث الهواء على صحة الإنسان.

6.   الدعوة إلى الاهتمام بشبكات المجاري ومناطق الطمر الصحي وعدم حرق أكداس النفايات من قبل مقاولي التنظيف, وذلك من خلال توضيح تأثيرات تلوث المياه والتربة.

7.   بناء الحجر الأساس لجيل جديد يعي معنى البيئة وينشا على حب البيئة وسلامتها.

آلية تنفيذ المشروع:

يتم تنفيذ المشروع تبعا لثلاث مراحل تشمل:

المرحلة الأولى " مرحلة الإعلام البيئي يتم خلال هذه المرحلة حملة إعلامية واسعة النطاق تشمل عموم المحافظة واقضيتها إذ سيتم توزيع بوسترات إعلامية تخص مفهوم البيئة وشرح توضيحي لبعض الإمراض الانتقالية التي تصيب الإنسان من جراء تلوث البيئة, وتستمر الأسبوع الأول من كل شهر.

المرحلة الثانية " مرحلة المحاضرات التثقيفية إذ ستتم في هذه المرحلة إقامة محاضرات تثقيفية حول مواضيع البيئة ومخاطر تلوثها ضمن الجهات المستفيدة أعلاه علما أن هذه المرحلة تتميز بالتنوع العلمي والثقافي وعليه تم اختيار محاضرين جيدين لهذه المرحلة حيث سيتم إقامة 15 محاضرة في الشهر أي بواقع 45 محاضرة خلال ثلاثة اشهر وتبدأ بعد انتهاء المرحلة الثانية أي الأسبوع الثاني من كل شهر ولمدة ثلاثة اشهر.

المرحلة الثالثة " مرحلة تقييم المشروع

اذ سيتم في هذه المرحلة اقامة موتمر يدعوا أصحاب القرار في محافظة كربلاء وذوي الاختصاص والباحثين لمناقشة أهم المشاكل التي تم التعرف عليها خلال اقامة المشروع ووضع التوصيات والمعالجات أو الحلول لهذه المشاكل ويكون هذا المؤتمر في نهاية كل شهر من بداية البرنامج حتى نهايته في الشهر الثالث أي بواقع ثلاث مؤتمرات.   

ميزانية المشروع