This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

218 مليوناً يعانون الظاهرة ... منظمة العمل: التعليم هو الرد على تشغيل الأطفال
13/06/2008

 

بيروت - الحياة 

خصص العالم أمس يوماً لنحو 218 مليون طفل يرزحون تحت وطأة العمل، بدلاً من الالتحاق بالمدرسة، وذلك للعام العاشر على التوالي منذ تصديق أعضاء منظمة العمل الدولية اتفاقاً تعهدت فيه باتخاذ إجراءات فورية لمنع تشغيل الأطفال.
ورفعت المنظمة لهذا العام شعار «التعليم: الرد السليم على تشغيل الأطفال»، محددة ثلاثة أهداف هي تأمين التعليم لجميع الأطفال حتى الحد الأدنى لسن العمل على الأقل، وانتهاج سياسة تعليمية تعمل على تأمين الموارد المناسبة من تعليم ذي نوعية عالية وتدريب على المهارات، إلى جانب التعليم لزيادة الوعي للتصدي لاستغلال الأطفال في العمل.
وأصدرت المنظمة تقريراً تقنياً عن عمل الأطفال والتعليم استناداً إلى مسح شمل 34 بلداً من مختلف القارات. وتحت عنوان «تشغيل الأطفال: حاجز في وجه التعليم»، أشارت تقديرات المنظمة إلى ان «نحو 165 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين خمس و14 سنة يعملون لساعات طويلة، وفي الكثير من الأحيان في ظروف خطرة»، وأوضحت ان عمل الأطفال يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالفقر، حيث ان الكثير من الأسر الفقيرة غير قادر على تحمل الرسوم المدرسية في المدارس أو غيرها من الأكلاف، ما يشجعها على تشغيل أطفالها. كما أشارت إلى التمييز بين الأنثى والذكر، إذ كثيراً ما يفضل الأهل تعليم الذكور ويرسلون الإناث إلى العمل إما في المنازل أو في الأراضي الزراعية.
ووصل عدد الأطفال العاملين في آسيا والمحيط الهادئ إلى 122 مليون أعمارهم بين 5 و14 سنة. في المقابل حققت أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي قدراً من التقدم مع خمسة في المئة فقط من الأطفال العاملين، وأفادت الإحصاءات أيضاً ان زهاء 10 في المئة من الأطفال يعملون في القطاع الزراعي، و22 في المئة يعملون في مجال الخدمات، وتسعة في المئة في الصناعة، بما في ذلك التعدين، والتشييد، والصناعة التحويلية.