بعد توقف استمر اكثر من شهرين، استأنفت الامم المتحدة توزيع المساعدات الانسانية الى اللاجئين العراقيين في سوريا بسبب مشاكل لوجستية كما عبرت عن ذلك المنظمة الدولية.
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة اللأمم المتحدة جددت توزيع المساعدات الغذائية نتيجة مشكلات تتعلق بالمركز القديم لتوزيع المساعدات الغذائية في دمشق دفع بالمفوضية الى بناء مركز جديد.وسجل لاجئون عراقيون اسماءهم في المركز حتى يستطيعوا الحصول على مساعدات.
ومن دمشق،دعا منسق شؤون اللاجئين العراقيين في وزارة الخارجية الاميركية جيمس فولي الاسرة الدولية الى القيام بواجباتها باتجاه قضية اللاجئين.
قال فولي: لدينا مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لمساعدة اللاجئين في المنطقة الذين ينتظرون الوقت المناسب للعودة إلى اوطانهم. لهم احتياجات ولدينا انطباع بأن تلك الاحتياجات تتزايد ولهذا أنا موجود هنا في سوريا وفي المنطقة لتقويم الاحتياجات الانسانية الملحة والعبء الذي نواجهه في تلبية تلك الاحتياجات.
المفوضية العليا ذكرت ان مليون ونصف مليون عراقي فروا من أعمال العنف الطائفية إلى سوريا أملا في الحصول على عمل وملاذ آمن وظروف معيشية أفضل.تجدر الاشارة الى ان اللاجئين العراقيين يستطيعون الحصول على بعض الخدمات التي توفرها السلطات السورية بما في ذلك التعليم لكن لا يسمح لهم بالعمل رغم ان كثيرين منهم يعملون بشكل غير رسمي.ولم يتحسن وضعهم في الوقت الذي ينتظرون فيه الفرصة للعودة الى العراق و تقول المفوضية ان احتياجات اللاجئين العراقيين تتزايد بسبب ارتفاع كلفة الغذاء وايجار السكن والوقود.
وذكر تقرير اعدته مؤسسةIPSOS لابحاث السوق في تشرين الثاني الفين وسبعة،ان خمسة في المئة من اللاجئين العراقيين يعيشون على اقل من 100 دولار في الشهر وارتفعت هذه النسبة الى عشرين 20 في المئة بحلول اذار الماضي.