المال هو وقود أي عمل خيري مؤسسي يساهم في تنمية المجتمع، وبدونه قد يكون صعبا أن يمارس هذا العمل دوره على النحو المأمول، غير أن تدفق الأموال من المتبرعين إلى المشروعات الخيرية ليس أمرا سهلا، إنما يحتاج إلى جهد منظم من طالب التبرع، حيث يقوم بإقناع المتبرع بمشروعه لكي يموله سواء أكان هذا المتبرع فردا أو مؤسسة.
كما أن عليه معرفه القوانين الحاكمة للتبرعات والتي تختلف من دولة لأخرى، إضافة لمعرفة معلومات دقيقة عن المتبرع وتوجهاته، خاصة في ظل ظروف التضييق الدولي على عملية التبرعات وربطها بما يسمى بـ "الإرهاب" أحيانا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001
إن جمع التبرعات في العالم العربي والإسلامي سواء من خلال المؤسسات أو الأفراد أضحت مهارة تحتاج إلى تعلم وفن؛ فلنستكشف معا بعضا من هذه المهارة لنساعد الراغبين في تنمية المجتمع.
لتكملة المقال اضغط على الرابط التالي: