ميلبورن- استراليا- في خطوة تضامنية رائعة لأبناء الجالية العراقية في استراليا مع أيتام العراق، تنبثق اليوم "الجمعية العراقية الاسترالية لإعانة الأيتام في العراق" فاتحة الباب على مصراعيه لجميع أبناء الجالية العراقية الاسترالية من اجل انضمامهم الى صفوف هذه المبرة الفتية ومد أيديهم للتعاون على البر والتقوى وفي مجال بات ضروريا تكثيف العمل فيه وبشكل طارئ ومستعجل. وفيما يلي نص البيان الذي وصلنا من الاستاذ هادي السعدي:

1-                      مقدمة:

منذ دخول قوات التحالف الى العراق في نيسان- أبريل 2003  وحتى اللحظة الراهنة زادت معاناة العراقيين عما كانت عليه من قبل بسبب أنعدام النظام و فقدان السلطة القادرة على توفير حياة آمنة لمواطنيها  وأصبح الموت بسبب المرض و المفخخات و القصف أمراً يومي الحدوث.

في وسط هذه الفوضى الأمنية و التفجيرات و الخطف و القتل على الهوية التي كثيراُ ما أستهدفت  المدنيين العزل؛ ومنهم الكثير  ممن كانوا أرباب عوائل تركوا خلفهم اطفالاً و نساءً بلا معيل؛ ونتيجة للحالة الاقتصادية الصعبة فقد تفشت الأمراض الاجتماعية و الرشوة و السرقة والخطف وأستغلال الأيتام في اسوأ الأشكال و منها عمليات التفخيخ  و التفجير(كونهم بعيداًعن الشبهات ويعانون الضائقة الأقتصادية والتسيب الدراسي) و الذي أدى و سيؤدي؛ بالنتيجة الى أيجاد أيتام آخرين..

إن المسؤولية  الأنسانية و الدينية و الأخلاقية  التي يشعر بها أعضاء الجمعية و الأرادة الجادة بالمساهمة  و مد يد المساعدة و الدعم  الى هذه الشريحة من المجتمع  التي لا يد لها فيما يحدث؛ كان السبب وراء تأسيس هذه الجمعية.

2-                      الهدف من تأسيس الجمعية:

تقديم الدعم الأقتصادي و الصحي و التعليمي للأيتام  في العراق. من خلال جمع التبرعات المالية و العينية( الأغذية والملابس و الأدوية) و الخدمات و التسهيلات  من الأفراد و المؤسسات الحكومية و الشركات. ومن ثم أرسالها الى العراق بالوسائل المتاحة و التي لا تتعارض مع القانون.

ان الجمعية ذات هدف أنساني بحت لا تتأثر بالدين؛ القومية؛ المذهب؛ العرق أو التوجه السياسي. ولا تتعارض معها.... هدفها مساعدة  الأيتام بشكل أساسي والعوائل التي يعاني معيلها من عوق يجعله غير قادر على العمل.

 الجمعية تشجع على التبرع و المساهمة المالية و/ أو الجهد و /أو الوقت و/ أو أي موارد متاحة يمكن ان تصب في أغناء عمل الجمعية وتطويره و تحقيق أهدافها الأنسانية النبيلة.  و لا تتعارض أهداف الجمعية مع أي أنشطة أو توجهات  لمؤسسات أو تنظيمات دينية أو أجتماعية أو خيرية أخرى بل تسعى الى مد روابط التعاون و الدعم مع المؤسسات و الجمعيات و التنظيمات المختلفة.

3-الهيكلية التنظيمية للجمعية:

لتنظيم عمل الجمعية و تطويره أرتأينا أن يتألف نشاطها من  محاور أربعة رئيسية هي:

أ- الأدارة :

و تقوم بتنظيم شؤون الجمعية الأدارية و تنظيم العلاقات مع المؤسسات الحكومية و الشركات والأفراد و تنظيم الموارد و الرقابة .و تنظيم و مراقبة عمل  الأعضاء. وكذلك تقوم بأصدار الوثائق المنظِمة لعمل الجمعية.

 و تتألف من رئيس او مجلس أدارة و مساعدين( واحد أو اكثر) لشؤون المحاور التالية:

ب- الأتصال و الإعلام:

هدفها شرح أهداف الجمعية و أهمية المشاركة في هذا النشاط الأنساني والأخلاقي. وتستخدم مختلف وسائل الأتصال بالأفراد و المؤسسات مثل : اللقاءات و المقابلات الشخصية؛ ملصقات وأعلانات؛ محاضرات و سيمينارات؛ زيارات للمؤسسات الحكومية و الجمعيات والمنظمات و النشاطات الأجتماعية و الدينية و السياسية المختلفة؛ رسائل بريدية و ألكترونية  و أي وسيلة أتصال أخرى متاحة وبما لا يتعارض مع القانون و أهداف الجمعية..

ج- التخطيط و التطوير:

مهمتها دراسة وسائل عمل الجمعية و اعداد الدراسات و الخطط و تقديم المقترحات التي تصب في تطوير عمل الجمعية و بما يخدم أهداف الجمعية.

د- الموارد و الأستثمار:

و هي المسؤولة عن جمع الموارد (سواء كانت مالية أو عينية أو خدمات او تسهيلات) و تنظيمها و أصدار الوصولات و أدارة أستثمارات الجمعية (إن وجدت) .

نقاط عامة عن عمل الجمعية:

·       تكون الجمعية نشاطاً مرخصاً مسجلاً و حسب القانون.

·       علاقات الأعضاء بالجمعية و مسؤولياتهم وصلاحياتهم ينظمها القانون الأساسي للجمعية و الذي لا يتعارض مع القانون.

·       يعتبر أعضاء الجمعية  و مساهماتهم؛ بكافة أشكالها هو المورد الأساسي و الرئيسي للجمعية.

·       عضوية الجمعية مفتوحة لجميع الأفراد و المؤسسات بغض النظر عن البلد او الدين او العمر او الجنس أو الأتجاه السياسي.

·       تخضع أمور الجمعية المالية و مواردها للرقابة و التدقيق من قبل أعضاء الجمعية و الحكومة.

·       تمارس الجمعية العملية الديمقراطية و التصويت بالأغلبية البسيطة لأتخاذ القرارات.

·       للجمعية حساب بنكي لغرض قبول المساهمات و التبرعات.

·       سيتم اعداد موقع في الأنترنيت web site  للجمعية قريباً.

·       ولحين الأنتهاء من عملية أعداد قانون الجمعية فان النقاط التالية هي نقاط  خاضعة للمناقشة و التطوير.

·       العمل في الجمعية يخضع للمرونة و بأمكان أي عضو اقتراح ما يمكنه المساهمة في  العمل و دعم الجمعية.

·       تٌصدر الجمعية هويات تعربف لأعضائها و بما يسهل عملهم. و سيتم تصميم شعار للجمعية يتصدر مكاتبتها و ملصقاتها وهويات التعريف. والجميع مدعو للاسهام في ذلك.  

·       تٌصدر الجمعية شهادات ورسائل تقديرية للمساهمين من أفراد و مؤسسات من غير أعضاءها.

·       تنظيم أجتماعات و لقاءات دورية لأعضاء الجمعية يتم خلالها مراجعة عمل الجمعية و مسآلة القائمين بالعمل في شؤون الجمعية و تقديم المقترحات و ممارسة عملية النقد الذاتي.

·       يمكن تسمية المحاور الآنفة الذكر باللجان؛ أي لجنة الموارد و الأستثمار مثلاً.

·       للجمعية أعضاء في العراق(وأي مكان يرى الأعضاء ضرورته) مهمتهم تسهيل أيصال مساهمات الجمعية الى الأيتام و العوائل العراقية التي تستحق المساعدة.

·       اعضاء الجمعية في العراق يتم ترشيحهم و تزكيتهم ومن ثم التصويت على قبولهم و يحق لأعضاء الجمعية التحقيق و الأستقصاء حول أستحقاقهم العضوية أو عدمها.

·       يمكن مبدئياً حصر قبول الأعضاء في العراق بعدد محدود و لحين اتضاح الرؤية و مدى جدية النتائج و من ثم؛ و عند توفر الأمكانيات الكافية يتم قبول أعضاء جدد تكون عملية قبولهم خاضعة لنفس الأجراءات السابقة.

·       يمكن للأعضاء تشجيع  المستفيدين على الأتصال بالأعضاء في العراق ( المندوبون) و يترك للمندوب أتخاذ القرار في الأحقية وحسب الأولويات.

·       يناقش الأعضاء و يتخذون القرارت حول  عملية تنظيم الموارد و أساليب توجيهها من حيث الأولوية.

·       للجمعية أعضاء فاعلين تترتب عليهم (عند أقرارهم بها و عدم وجود أسباب تمنع ذلك) مسؤوليات؛ و أعضاء متطوعين يتم الأتصال بهم عند الحاجة و من الضروري تنظيم عملهم من حيث الوقت و الأمكانية المتاحة للعضو المتطوع من قبل محور الموارد و الأستثمار.

·       على أعضاء الجمعية الإستفادة من أي فرصة متاحة للتشجيع على المساهمة في عمل الجمعية لتحقيق أهدافها الأنسانية النبيلة و التي لا تتعارض مع أي توجه سياسي أو ديني .

·       من الضرورة بمكان عدم التردد في التحدث عن هدف الجمعية الأنساني النبيل مع أي فرد و في أي مكان  .. في العمل...في دار العبادة.. في المقهى... في وسائل النقل..... و التشجيع على المساهمة فيه بأي شكل من الأشكال.

·       إسم الجمعية لا يزال محل نقاش و لم يتم اتخاذه أسماً رسمياً بعد  ولم يتم الأتفاق عليه و ننتظر المقترحات و الآراء.... مع الأخذ بنظر الأعتبار تجنب أقتراح الأسماء الموحية بأتجاه ديني ؛ طائفي ؛ عرقي أو سياسي.

·       أن مصطلح الموارد أو المورد حيثما ورد فيما سبق يشير الى:

1. المساهمات او التبرعات المالية أو العينية ( الملابس ؛ الأغذية و الأدوية من الأفراد أو الشركات  أو المؤسسات الحكومية )

2. التسهيلات ( أستخدام قاعة؛ سيارة؛ مبنى... و ما شابه من مجلس مدينة أو ولاية)

3. الجهد (جهود الحرفيين و الأختصاصيين و المتطوعين و غير القادرين على المساهمة المالية)

4. الوقت ( الزيارة و الحديث عن أهداف الجمعية و التشجيع على المساهمة بعملها.... رجال أو نساء من كبار السن أو غير القادرين على المساهمة بجهد أو مال )

5. الخدمات ( خدمات المؤسسات و الشركات ؛ خدمات البنوك و المؤسسات المالية.. للتحويل المالي ؛ شركات النقل و الشحن ... لشحن المواد العينية... و المؤسسات الطبية.... أدوية ولقاحات....كذلك  إمكانية علاج أيتام  في مؤسسة طبية و كذلك المؤسسات  القانونية).

6. أي خدمات أخرى يرتأي اعضاء الجمعية ضرورتها لدعم عمل الجمعية و تحقيق أهدافها.

و للمزيد من المعلمات يرجى الأتصال بالرقم:+61 04334 5151  

E-mail: hadialsaadi@optusnet.com.au