قنصلية العراق في حلب تبدأ بتقديم خدماتها للمواطنين
بغداد - الصباح
شرعت قنصلية العراق في حلب بتقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة الى المواطنين المتواجدين في ساحة عملها، في حين بحث اجتماع عقد في دمشق جميع التحضيرات والاستعدادات لاطلاق مشروع دولي لدعم النازحين العراقيين في سوريا.وقال القنصل العام في سوريا حازم السهيل: ان عمل القنصلية في حلب يأتي لتعزيز دور الحكومة في احتضان ابناء الشعب في الخارج وتوفير احتياجاتهم وجعل القنصلية بيتا لجميع العراقيين.واكد بحسب بيان تلقت"الصباح"امس نسخة منه، ان بامكان العراقيين زيارة القنصلية لابداء ارائهم وملاحظاتهم من اجل رفع مستوى الاداء الخدمي.وفي اطار مشابه شاركت بعثة العراق في سوريا اللقاء الذي نظمته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في مقرها بدمشق، بحضور ممثلين عن عدد كبير من المنظمات العاملة مع المفوضية، بالاضافة الى ممثلين عن سفارات الدول المانحة، حيث تناول الاجتماع ما تم تقديمه من مساعدات للعراقيين خلال العامين 2007و2008 اضافة الى الاحتياجات اللازمة لعام 2009.وذكر بيان لوزارة الخارجية تسلمت"الصباح"نسخة منه، انه جرى خلال الندوة مناقشة الوضع الامني في العراق واوضاع اللاجئين داخل وخارج البلد، لافتا الى ان الحاضرين تطرقوا الى العوائق والمشاكل التي تقف امام مساعدة اللاجئين العراقيين. وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ مؤخرا، أن مجلس الوزراء قد اتخذ سلسلة من الإجراءات والخطوات لتسهيل عودة النازحين والمهجرين، لافتا الى ان هذه القرارات تتضمن شمول العوائل التي لم ترجع الى مناطقها الأصلية مع بداية العام الحالي براتب قدره 150 الف دينار شهرياً ولمدة 3 أشهر، بضمنها العوائل المهجرة الى إقليم كردستان، ومنح العوائل العائدة من الخارج الى بغداد والمحافظات الأخرى مبلغ مليون دينار لكل عائلة، اضافة الى منح العوائل المتجاوزة على دور الاخرين من العوائل العائدة بدل ايجار لمدة 6 أشهر وبمقدار 300 الف دينار للشهر الواحد ويكون ذلك للعوائل النازحة من بغداد فقط.وكشف البيان ان المفوضية تعتزم اقامة مشروع شمولي لمساعدة اللاجئين العراقيين في سوريا، اذ يتضمن تقديم جميع الخدمات التي تقوم بها المنظمات الدولية والمحلية كل حسب اختصاصه ودوره في هذا المشروع والذي سيقدم الى الدول المانحة ضمن اعلان المفوضية نداء للمساعدة لعام 2009، ليتسنى للدول المانحة تقديم المنح على ضوء هذا المشروع، موضحا انه ستقدم من خلاله دراسة شاملة عن احتياجات اللاجئين العراقيين وكيفية تقديم الخدمات لسد تلك الاحتياجات وتوضيح الاليات التي ستقدم بها تلك الخدمات.واكد لورنس جولز المسؤول الاعلى للمفوضية العليا، بان هناك الكثير من المنظمات الانسانية التي ترغب في المساهمة في مساعدة اللاجئين، مشيراً الى ان هناك 85 منظمة انسانية تعمل في كل من العراق وسوريا والاردن من اجل مساعدة النازحين العراقيين في تلك البلدان.