نافذة اقتصادية
حسين النجم- الصباح
تعاني مختبرات الفحص الدوائي في العراق من اشكاليات عدة ومن بينها توافر الاجهزة الطبية المتطورة لتسريع الفحوصات الخاصة بالادوية الموجودة في المذاخر العراقية سواء في بغداد اوفي المحافظات . مذاخر عديدة كان للصباح زيارة لها نوهت الى ان ازمة مرتقبة للادوية الخاصة بالامراض المزمنة على الابواب نتيجة سعي الوزارة الى الحد من ظاهرة الادوية غير الخاضعة للفوحصات الطبية وهو جهد مشكورة عليه الوزارة ، لكن ما وجدناه لدى المذاخر المجازة من قبل الوزارة انها تدعو الى التعجيل بالفحوصات الخاصة بالادوية من اجل طرح الادوية المستوردة في الاسواق العراقية الخاصة بالادوية . في المقابل هنالك مواطنون قليلو الدخل لابد ان يؤخذ بعين الاعتبار من قبل الوزارة انهم مرضى وبحاجة الى هذه الادوية التي تهم حياتهم وامراضهم المزمنة والتي ندعو الله ان يشفوا منها . هذا ما يدفعنا الى مطالبة الوزارة والمسؤولين عن الفحوصات المختبرية للادوية الى الاسراع بأجراء الفحوصات من جهة ، وايجاد مختبرات متنقلة تكون مقراتها المنافذ الحدودية الستة من اصل 14 منفذاً حدودياً ، يشرف عيلها فريق طبي مشهود له بالمهنية والنزاهة من اجل اجراء فحص مختبري اولي لاية عينة دوائية وبصورة عشوائية لاعطاء رخصة قبول دخول المنتج لكي لايوزع ، ومن ثم تأخذ نتيجة الفحوصات المختبرية وتطابق مع الفحص المركزي سواء في بغداد او الاماكن المخصصة للفحوصات المختبرية ، وهذه طبعاً سياسة خاصة بوزارة الصحة ليس الا . اننا نتمنى من الوزارة ان تزيل هواجس اصحاب المذاخر وقراء الصباح، لما وجدناه من تنبؤات لدى البعض من اصحاب المذاخر تجعل السوق السوداء تنتعش من جهة ، ومن جهة اخرى تقع المشكلة في جعبة المواطن العراقي . وبين هذا الحديث بنا حاجة حقيقية وخطوة لابد منها للحكومة العراقية من اجل تشجيع الصناعة الوطنية من جهة وتطوير اليات استيراد الادوية وعبر وزارة الصحة من جهة اخرى لتحقيق الحد المطلوب او المقبول من الامن الدوائي العراق