الأسرة في رمضان كالسراج تتوهج بِشرا وضياء.. لا تجتهد فقط في أداء العبادات، ولكن تجتهد أيضا على مستوى المعاملات والعلاقات الإنسانية بكافة أنواعها، وعلاقة الأبناء بعضهم ببعض تأتي في مقدمة اهتمامات كل أب وأم، يحاولون من خلالها إكساب الطفل العديد من المهارات الحياتية؛ كالمناقشة الفعالة مع إخوته، وكيفية التعبير بشكل لائق عن المشاعر السلبية عندما يشعر بها تجاه الآخرين.. فيتعلم كيفية الدفاع عن أي مبدأ يؤمن به، أو أي قضية يتبناها، أو أي عقيدة يعتقدها بطريقة سلمية، والأهم من ذلك أنه يتعلم فن التعامل مع الغير، والاختلاف مع من يحب، على أن تظل علاقة الود قائمة، فتتبلور شخصيته وتزداد ثقته بنفسه، ويؤدي به ذلك إلى المزيد من اكتساب مهارات النجاح التي تغرسها الأسرة بداخله في الشهر الكريم، وتمتد معه في مراحل عمره المختلفة.
التفاوض الناجح
إلا أن الأمور لا تسير دائما بين الإخوة في هذا الاتجاه الإيجابي؛ فقد تنشأ أحيانا مشاحنات بينهم، وهو أمر طبيعي عند جميع الأطفال، وعلينا ألا ننزعج منها؛ فهي ليست شرا كلها، بل إن فيها بعض الخير، ومن خلال سلبياتها المتعددة قد نلمح بعض الإيجابيات.
للاطلاع على بقية المقال الرجاء اضغط على الرابط التالي: