من المقرر ان يتوجه نحو 30 من بين اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية السورية إلى أيسلندا خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين رون ردموند في تصريح صحفي له نشر اليوم الاثنين إنّ المفوضية تعتبر أنّ إعادة التوطين هي الخيار الوحيد أمام هذه الفئة، معربا عن امتنانه لقرار أيسلندا بقبولهم.
واوضح ردموند ان المجموعة تتضمن من وصفهم ببعض أكثر الفئات ضعفاً بين اللاجئين، منهم أطفال وأرامل فقدوا أزواجهن خلال الحرب في العراق.
جدير ذكره ان نحو 2300 لاجئ فلسطيني يعيشون في ظروف صعبة للغاية في مخيمين بالصحراء هما مخيم الوليد على الجانب العراقي ومخيم التنف على الجانب السوري.