This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

بدء أعمال المؤتمر الدولي لدعم عراقيي الخارج
18/04/2007

القاهرة تدعو لمؤتمر عاجل لحل مشاكل المقيمين ومنظمة دولية تحذر من أزمة إنسانية جديدة


القاهرة - اسراء خليفة – جريدة الصباح

تبدأ اليوم اعمال المؤتمر الدولي الذي تنظمه مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين لدعم المقيمين العراقيين في الخارج.وفي الوقت الذي دعت فيه لجنة الشؤون العربية في مجلس الشعب المصري الحكومات العربية الى عقد مؤتمر  عاجل لبحث المشاكل التي يواجهها العراقيون على اراضيها حذرت منظمة العفو الدولية من ان منطقة الشرق الاوسط مقبلة على”ازمة انسانية جديدة“ ما لم تتخذ الدول الغربية اجراءات عاجلة لمساندة اربعة ملايين عراقي غادروا العراق بسبب العنف.

وحملت لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري في بيان في ختام اجتماعها "الادارة الامريكية مسؤولية ازمة المقيمين العراقيين" ودعت الحكومة المصرية الى الغاء نظام وقف التأشيرات بمنافذ الوصول امام العراقيين الذي كانت فرضته أوائل الشهر الحالي.
ووصف مدير ادارة الشؤون العربية بالجامعة العربية السفير علي جاروش في كلمة له امام اللجنة اوضاع اللاجئين العراقيين بأنها كارثة انسانية.

الى ذلك حذرت منظمة العفو الدولية امس من أن منطقة الشرق الاوسط مقبلة على أزمة انسانية جديدة ما لم تتخذ القوى الغربية اجراءات عاجلة لمساعدة أربعة ملايين عراقي هاجروا من العراق بسبب العنف.


ودعت المنظمة المعنية بحقوق الانسان ومقرها لندن الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وجهات أخرى لمساعدة حكومتي الاردن وسوريا اللتين تستقبلان مليوني عراقي.
وجاءت الدعوة قبل يوم من مؤتمر دولي دعت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين لعقده من أجل التعامل مع الاحتياجات الكثيرة للمنطقة. وسيبدأ المؤتمر في جنيف اليوم.
وقالت منظمة العفو في بيان "الشرق الاوسط مقبل على أزمة انسانية جديدة ما لم يتخذ الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وغيرها من الدول اجراءات عاجلة وملموسة."
وذكر مالكوم سمارت مدير برنامج المنظمة في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا أن سوريا والاردن تحملتا النصيب الاكبر من العراقيين حتى الآن "لكن ينبغي أن يكون هناك حد."وقال "من الضروري أن تتدخل حكومات أخرى الآن...لتقديم مساعدات

مباشرة لضمان حصول العراقيين على المسكن والطعام الملائمين وحصولهم على الرعاية الصحية والتعليم في سوريا والاردن وغيرها من الدول (المضيفة) وقال المتحدث باسم المفوضية رون ريدموند للصحفيين قبيل اجتماع جنيف " نأمل أن نسمع التزامات في جميع هذه الجوانب هذا الاسبوع لان المجتمع الدولي يحتاج

للتركيز بشكل جماعي على الاحتياجات الانسانية المختلفة."

وسيكون وزير الخارجية هوشيار زيباري ومنسق شؤون الاغاثة الطارئة للامم المتحدة جون هولمز ووكيلة وزارة الخارجية الامريكية بولا دوبريانسكي ومسؤولون أوروبيون كبار من بين 450 مسؤولا سيشاركون في المؤتمر.

ورغم أنه ليس مؤتمرا للمانحين يأمل مسؤولون في الامم المتحدة في أن يسهم المؤتمر في الضغط على الدول الغربية لتقديم المزيد من المساعدات المالية وايواء المزيد من طالبي حق اللجوء العراقيين.

ودعت منظمة العفو الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي لوضع "برامج توطين سخية" لايواء أكثر العراقيين ضعفا الذين كثيرا ما يكونون في حاجة لرعاية طبية مكلفة.
وأضافت "مثل هذه البرامج لاعادة التوطين ينبغي ألا تقتصر على أعداد ضئيلة ولابد أن تشكل جزءا كبيرا من الحل للازمة الراهنة."