This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

الاغاثة الاسلامية في بريطانيا تحصل على تمويل من الحكومة النرويجية لصالح العراق
08/10/2008

 

 



الإغاثة الاسلامية- بريطانيا

 أبلغت الحكومة النرويجية الإغاثة الإسلامية بأنها ستقوم بتمويل مشروعين للإغاثة الإسلامية في العراق كجزء من برنامجها لدعم "النساء والسلام والأمن".

المشروعان الجديدان المتمثلان في توسيع مدارس في بغداد وتعزيز الوقاية من العنف الجندري (أي العنف المبنى على أساس من الجنس من حيث الذكورة والأنوثة) في العراق سينفذان خلال الأشهر القليلة المقبلة في العراق.

"أشعر بالسعادة الغامرة لأن الحكومة النرويجية اختارت الإغاثة الإسلامية لتقدم من خلالها دعماً ضرورياً للعراقيين المحتاجين. فمع هذا العدد الكبير للنازحين العراقيين الداخليين ومع نقص المدارس علاوة على الحرب وما نجم عنها من نزاع أهلي وعنف جندري، يأتي هذا الدعم في وقته المناسب ونأمل بأن يكون بداية لمزيد من التعاون بين الطرفين،" قالت منسقة الإغاثة الإسلامية لبرامج العراق السيدة ريان تن فين.

هذا وسيشتمل مشروع توسيع المدارس على إعادة تأهيل المرافق في ثلاث مدارس في منطقة يقطنها عدد كبير من النازحين الداخليين منذ 2006 مما زاد من الضغط على الموارد التعليمية المحدودة أصلاً.

ولأن الكثير من النازحين هم من الأطفال وصغار الشباب اقترحت الإغاثة الإسلامية القيام بعدد من المبادرات، تشمل: بناء وتجهيز 15 فصلاً دراسياً إضافياً وإعادة تأهيل مباني ثلاث مدارس، مولية إهتماماً خاصاً بمرافق المياه والإصحاح. ويهدف المشروع إلى زيادة معدل حضور التلاميذ خاصة الإناث منهم وتحسين معرفتهم بأهمية النظافة الشخصية بغية الحد من الأمراض.

"تولي وزارة الخارجية النرويجية اهتماماً كبيراً بإعطاء التلاميذ فرصة للتعليم حيث تشير التجارب من نزاعات أخرى وفي العراق نفسه إلى أهمية الدور الذي يلعبه التعليم في حماية الأطفال. فالتعليم قوة لا يستهان بها في إعادة الإعمار والتجديد عندما يتم التوصل إلى السلام،" قالت وزارة الخارجية النرويجية في رسالة بعثت بها للإغاثة الإسلامية.

"المدارس لا تزود الأطفال بالحماية فحسب بل بالمهارات والمعرفة التي تمكنهم من الحد من الفقر وتعطيهم الأمل في مستقبل أفضل،" أضافت الرسالة.
هذا ويهدف مشروع "العنف الجندري" إلى الوقاية من هذا النوع من العنف بين طلاب الجامعات في محافظتي بغداد وأربيل. سوف يتم تحقيق ذلك من خلال عدد من أنشطة بناء القدرات وتشمل ورشة "تدريب مدربين"، وبناء مجموعات قرناء التعليم، وتوزيع مواد مطبوعة.

وأطلعت وزارة الخارجية النرويجية الإغاثة الإسلامية على أنها "تدرك الحاجة الملحة لمعالجة قضية العنف الجندري وغيره من قضايا عدم المساواة بين الجنسين في العراق" وقالت بأنها تعتقد بأن مشروع الإغاثة الإسلامية سوف يكون مساهمة مهمة في هذا الإطار.

هاتان المنحتان المقدمتان للإغاثة الإسلامية مدتهما أحد عشر شهراً ويؤمل بأن تكونا بداية لعلاقة تعاون دائمة مع الحكومة النرويجية وأن تقوم الأخيرة بتمويل مزيد من المشاريع في المستقبل.
لمزيد من المعلومات حول عمل الإغاثة الإسلامية في العراق
انقر هنا.