مؤسسة السماوة الخيرية - ضياء الغزي - السماوة
أين مدير ومسؤولي تربية السماوة من الخروقات والحيف الذي يتعرض له الايتام في مدارسنا؟
في حين كان يفترض بنا، كمجتمع مسلم، معاملة الايتام بكل رقة ورأفة ورحمة كونهم احوج الناس اليها بعد فقد الآباء نجد ان بعض الاساتذة المحترمين في السماوة يقوم بالاساءة لبعض الايتام في المدارس الابتدائية والمتوسطة. يذكر ان استاذا قام بضرب طالب يتيم وطرده من المدرسة بسبب حذاءه الممزق وملابسه الرثه البالية، وبدلا من ان يتبرع له او يجمع له تبرعات قام هذا الاستاذ بمعاقبة اليتيم لكونه غير قادر على شراء حذاء وملابس جديدة. لكن وفور شيوع الخبر قامت احدى المؤسسات الخيرية في السماوة بالتبرع لهذا الطفل اليتيم وتهيئة المستلزمات له.
وتوجد حالة أخرى في مدرسة اخرى تم طرد احد طلبتها وهو يتيم ومعوق ايضا، وذلك بسبب فارق العمر بسنة واحدة اذ لم يقبل في المتوسطه واجبر ان يذهب الى المدينة ليكمل دراسته المسائية، علما ان الطالب المعوق واليتيم يسكن في منطقة ريفية نائية وهو غير قادر على تكاليف و مصاريف النقل ورسوم الدراسة المسائية وبسبب العوق الذي يعاني منه في قدمه.
أين مدير تربية السماوة ومسؤولي وزراة التربية من هذه الخروقات والحيف الذي يعاني منه فلذة اكبادنا الايتام الذين اوصى بهم نبينا الرسول الاكرم محمد(ص) وقال: "انا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين" ثم اشار باصبعيه السبابة والوسطى؟!
اين نحن من تعاليم السماء؟ ولماذا ينبغي ان يحدث ما يحدث؟
