بغداد- مركز الرامي لرعاية العوق الذهني- نبراس سعدون

برعاية اللبنانية الاولى السيدة وفاء ميشال سليمان وباشراف مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية وبالتنسيق مع الجمعية اللبنانية للأوتيزم - التوحد - واللجنة التنسيقية للتوحد في لبنان ، أقيم المؤتمر الأقليمي الثاني حول التوحد في الفترة من ( 7 - 8 ) تشرين الاول / أكتوبر الحالي وقد حضرت المؤتمر الاخت نبراس سعدون ممثلة عن مركز الرامي لرعاية العوق الذهني  وقامت بتمثيل العراق ايضا.

هذا وقد تم اللقاء ايضا بالسيدة اللبنانية الثانية ( رندي بري ) زوجة رئيس النواب وذلك على طاولة الشرف الخاصة بممثلي دول الخليج من بعض الشيخات الحاضرات كمديرات لمراكز التوحد في بلدانهم.

 وكانت حفاوة الترحيب بالاخت نبراس سعدون قد فاقت كل التصورات اذ عبر الحاضرون عن فرحتهم بالتمثيل العراقي في المؤتمر اذ قالت  السيدة " بري " ان هذا المؤتمر كتب له النجاح بحضور ممثلين من العراق والمواصلة معنا والمشاركة في ما يخص التوحد وهذا لدليل على ان العراق تعافى من كل جراحه. وبالمقابل فقد تقدمت الاخت نبراس سعدون في تقديم الشكر والتقدير لتلك المشاعر العربية الطيبة.

تخلل المؤتمر كلمة السيدة نبراس سعدون التي شرحت للحضور حال التوحد في العراق فيما يخص ( التشخيص والتدخل المبكر ) من خلال استعراض صوري للانجازات التي حققتها جمعية الرامي لرعاية العوق الذهني بالرغم من كل الصعوبات التي واجهت العراق وعدم الاستعانة بالخبرات العلمية خارج القطر من المدربين الغربيين المشرفين على البرامج كما هو عليه الحال في الدول العربية اذ تم الاكتفاء بالقدرات والخبرات والدراسات الخاصة بالمركز.

وقد نالت كلمة الاخت نبراس أعجاب الحاضرين تقديرا للجهود المبذولة.

كما قدمت مديرة المركز شكرها وامتنانها الى من قدم الاسناد والدعم العلمي من المراكز العربية .

نتج عن هذا المؤتمر تشكيل شبكة عربية للتوحد اهدافها توحيد الجهود والخبرات العربية في نفس المجال .

كما تلقت مديرة المركز دعوة من مدير مكتب اليونسكو الاقليمي وبالمناسبة فقد تم اغتنام  فرصة الاجتماع به  وذلك بتقديم مقترح فتح مدارس مشابهة للمدارس الدامجه ومراكز اخرى ترعى ذوي الاحتياجات الخاصة من الاطفال لندرتها في العراق وخاصة المحافظات، وتكرار تجربة رامي لتشمل مناطق العراق كافة. وقد تمت الاستجابة لهذا المقترح وذلك بالنظر في هذا الموضوع  المهم والمصيري وتقديم اللازم.

كما وجهت دعوات لممثلة مركز الرامي لرعاية العوق الذهني لزيارة مراكز التوحد والاعاقة في لبنان وعلى اثر ذلك عقدت اجتماعات هادفة عن التوحد ومن بين هذه المؤسسات ( مؤسسة الهادي ) السمعية والمرئية واستفدنا كثيرا ووعدونا بتبادل الخبرات ليستفاد منها اطفالنا في العراق.

كما تحدثت المديرة عن تجارب العراق في مجال العوق وبالخصوص تجربة مركز الرامي اذ اعرب الجميع عن اعجابهم الكبير بكل المنجزات العراقية على هذا الصعيد وبالجهات العاملة التي تعنى بالعوق بالرغم من كل الظروف التي مرت على العراقيين .