معا لبناء عراق متطور
برعاية رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي تقيم جمعية الكندي للمهندسين مؤتمرها العلمي الثاني في بغداد للفترة من 17 الى 20 تشرين الثاني - 2008 .
تشارك في المؤتمر وفود فنية وهندسية كبيرة من الوزارات والشركات العراقية .
اكبر تجمع تشهده في بغداد للمهندسين والكفاءات العراقية من الداخل والخارج لتبادل المعرفة والمساهمة في البناء والاعمار.
المزيد من المعلومات تجدونها على موقعنا الالكتروني :
www.aec08.org
قررت نقابة المهندسين المشاركة بوفد مهم من اعضائها، كما تشارك جمعية المهندسين العراقية بوفد كبير وبتنوع ملحوظ شمل اغلب التخصصات الهندسية.
أهمية، و خصائص المؤتمر العلمي الثاني لجمعية الكندي للعلوم الهندسية:
ان من أهداف الجمعية التواصل ما بين أعضائها و زملائهم من مهندسي الداخل، من أجل تبادل الخبرات ، و المعرفة، والاساليب الحديثة في طرق التصميم، و التنفيذ الهندسية المعتمدة من قبل هيئات السيطرة، و المقاييس البريطانية، و التي أثبتت جدوى و فاعلية عالميا.
لعل النشاط المتعدد للجمعية خلال السنتين الاخيرتين من عمر الجمعية، لفت الانتباه الى حقيقة مهمة مفادها و جود كم نوعي من المهندسين العراقيين المقيمين في المملكة المتحدة و الذين يتبؤون مراكز طليعية في الشركات، و المؤسسات، و المعاهد العلمية التي ينتمون اليها. فالصورة النمطية للمهاجرين العرب تغيرت هنا ، و ان ثمار التغيير على يد جيل من العراقيين أتت اكلها في الاستفادة من الفرص المتاحة لسوق العمل في تطوير الكفاءات، و صولا الى مراكز القيادة في السوق.
أن هذا التطور النوعي مهد للجمعية الارضية المناسبة لتحقيق أحد اهدافها بالتواصل مع مهندسي الداخل، فولدت فكرة المؤتمر من رحم اجتماع الجمعية العمومية السنوي و بالاجماع، ثم ابتدأت اللجنة التنفيذية للجمعية بالتخطيط المتاني لهذا المؤتمر لتحقيق اهدافه.
ان اللجنة المنظمة للمؤتمر تتطلع لأن يكون مؤتمرها الثاني في بغداد نقلة نوعية قياسا بالمؤتمرات الهندسية التي عقدت، و الخاصة باعادة الاعمار في العراق لعدة أسباب منها:
1. ان هذا المؤتمر هو الاول من نوعه الذي يجمع خبرات الداخل بنظيرتها في الخارج و ذلك على الارض العراقية حيث تشيد المشاريع، فلا موانع هنا تسببها تاشيرات الدخول لزملائنا في الداخل، ناهيك عن ان المؤتمرات التي عقدت و لازالت في خارج العراق تكتفي بعدد محدود من الاوراق العلمية، و قسم منها ذو أهداف تجارية تسويقية. و تزعم الجمعية بان مؤتمرها القادم في بغداد سيوفر فرصة فريدة لعدد كبير من المهندسين العراقيين في كل مكان من العالم للقاء زملائهم في العراق وجها لوجه سواء في الجلسات العلمية ام في ورش العمل التي ستعقد على هامش المؤتمر.حيث سيتبادل المؤتمرون الافكار و التصورات طبقا لتجاربهم، مما سيتيح للجميع التواصل مستقبلا بشل مباشر مع بعضهم البعض.
2. يشكل هذا المؤتمر فرصة نادرة للمهندسين العراقيين العاملين في الوزارات المختلفة،و الشركات،و نقابة و جمعية المهندسين، و الاكاديميين المهندسين في الجامعات العراقية، و طلبة الدراسات العليا في اقسام الهندسة، للقاء مهندسي الخارج،التنوع هنا مهم للغاية، فلم يسبق ان جمعت حلقة دراسية، او مؤتمر علمي مهندسين من مؤسسات و شركات هندسية، بخبراء،و اكاديميين، و باحثين، و طلبة دراسات عليا معا، و نزعم بان هذا المؤتمر هو الاول من نوعه الذي يوفر فرصة كهذه يعول عليها المؤتمرون كثيرا من اجل اغناء النقاشات الخاصة بالمعوقات التي قد تعتري عمل المهندسين و السبل التكنولوجية المتوفرة لتذليلها.
3. المؤتمر فرصة ذهبية لتحقيق هدف في غاية الاهمية وهو تشكيل كونسورتيوم هندسي استشاري لعملية اعادة البناء و الاعمار من المهندسن العراقيين في شتى بقاع العالم، بالاضافة الى تشكيل قاعدة بيانات للمهندسين العراقيين و مجال خبراتهم، و تخصصهم، تسهل عملية الاتصال و التواصل معهم مستقبلا عند الحاجة لذلك .
ان جمعية الكندي تعتبر تواصل العدد الكبير من زملائنا، و من شتى بقاع المعمورة ،و رغبتهم في المشاركة في دعم أعمال هذا المؤتمر، نجاحا حقيقيا لمسعاها في المساهمة التطوعية غير الربحية في عملية بناء العراق .
www.aec08.org