This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

المفوضية وسوريا يرسخان دعمهما للاجئين العراقيين
02/05/2007

ما يلى هو موجز للتصريحات التى أدلت بها المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، جينيفر باجونيس- والذى ينسب إليها هذا النص المقتبس من تصريحاتها - فى أثناء اللقاء الإعلامى مع الصحفيين، يوم 1 آيار/ مايو 2007، فى قصر الأمم فى جنيف.

وقعت المفوضية يوم أمس (الاثنين) مع حكومة الجمهورية العربية السورية (سوريا) اتفاقية تقضى بتقديم 2.06 مليون دولار أمريكى لوزارة الصحة السورية لإعادة تأهيل المستشفيات العامة فى دمشق، والقدرة الاستيعابية للمبانى الخاصة بالفريق الطبى وتوفير معدات طبية جديدة. وبالإضافة إلى هذا المبلغ، تم تقديم 11 سيارة إسعاف تقوم المفوضية بتسليمها إلى وزارة الصحة، ولجنة الهلال الأحمر السورى وإلى لجنة الهلال الأحمر الفلسطينى.

إن هذه الاتفاقية، وهى الاتفاقية الرابعة بين المفوضية وبين الحكومة السورية، تعد جزءا من التزام المفوضية بدعم استجابة البلد لأزمة اللاجئين العراقيين. ومنذ بدء هذا العام، بلغ إجمالى ما قدمته المفوضية فى اتفاقياتها مع الهلال الأحمر السورى ووزارة التعليم وإلى محافظة الحسكة 9.6 مليون دولار أمريكى. وقد تم الاستفادة من هذه التمويلات/ المبالغ فى إعادة تأهيل 70 مدرسة ولبناء ثلاثة مبانى جديدة، ولتزويد الآلاف من الأطفال العراقيين فى المدارس السورية بالكتب الدراسية وبمستلزمات دراسية أخرى، ولبناء مستشفى جديدة فى دمشق، ولدعم تسع عيادات طبية، ولتقديم الغذاء للاجئين الفلسطينيين والعراقيين.

ومع مطلع هذا العام، أنشأت المفوضية مركز تسجيل جديد للعراقيين فى دوما، وهى تقع على بعد 25 كيلومترا من دمشق. وحتى اليوم، سجل المكتب 683 77 لاجئا عراقيا. وخلال عملية التسجيل، تم تزويد أكثر اللاجئين استضعافا بمزيد من المساعدات الصحية والخدمات الاجتماعية وخدمات إعادة التوطين.

وفى الشهر الماضى، عقدت المفوضية فى جنيف مؤتمرا دوليا بشأن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للاجئين وللأشخاص النازحين داخليا فى العراق وفى البلدان المجاورة. وقد ناشد المؤتمر المجتمع الدولى دعم حكومات البلدان المجاورة للعراق، وبصورة رئيسية الأردن وسوريا، واللتان يقع على كاهلهما عبء استضافة أكثر من 2 مليون لاجئ فروا من العنف الدائر فى العراق. كما حثت المفوضية أيضا كافة البلدان المستضيفة، بما فيها البلدان خارج المنطقة، مواصلة تقديم الحماية والمساعدات الإنسانية وحسن الضيافة للعراقيين حتى تسمح الظروف بعودتهم الطوعية إلى الوطن.

ويذكر أن ما يقدر بنحو 2 مليون عراقى هم الآن نازحون داخل وطنهم، بينما يعتقد أن 2 مليون آخرين قد فروا إلى بلدان مجاورة. وقد أشارت تقديرات الحكومة السورية إلى أن 1.4 مليون عراقى قد لجأوا إلى سوريا خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة. كما أشارت تقديرات إلى أن ما بين 40 إلى 50 ألف عراقى يفرون من منازلهم شهريا. وفى كانون الثانى/ يناير أطلقت المفوضية نداء لجمع 60 مليون دولار أمريكى لتمويل برامجها المخصصة لهذا العام والرامية إلى مساعدة مئات الآلاف من اللاجئين والأشخاص النازحين داخليا المتضررين من الصراع الدائر. وعلى الرغم من الاستجابة التى حاز عليها النداء المبدئى للمفوضية، إلا أن احتياجات المنطقة فاقت برامج المفوضية. إننا نواصل حثنا لطلب المزيد من المساعدة الدولية للبلدان المجاورة لضمان استمرار بقاء حدودها مفتوحة أمام أولئك الذين هم فى حاجة إلى اللجوء إلى مكان آخر.                      

      

    

 

التاريخ: 1 آيار/ مايو 2007

مذكرات إعلامية – موسوعة النهرين