المدى - قال الوكيل الاداري لوزارة الصحة خميس حسين السعدي ان قرابة الالف طبيب عراقي مهاجر عادوا الى العراق بعد تحسن الوضع الامني وتوفير اجواء مناسبة لعملهم . واضاف السعدي في المؤتمر العلمي الاول الذي اقامته الحكومة المحلية في النجف بالتعاون مع دائرة الصحة « ان عمل وزارة الصحة تكاملي ولا يمكن الارتقاء به دون التكاتف وتوفير المستلزمات الأولية ودعم الرعاية الصحية الأولية لتقديم خدمات مريحة للمواطنين وفي جميع محافظات العراق «. وبين السعدي ان « الوزارة تسعى لافتتاح (17 ) مستشفى ومستوصفاً بـ(700 ) سرير في عموم المحافظات وان حصة النجف المقررة هي (400 ) سرير».
وأشار السعدي الى ان « الخريطة الصحية في العراق تمثل الواجهة لكل المؤسسات حيث انها تمثل ثلث مؤسسات العراق وان محافظة النجف هي السباقة في مساندة المحافظات المجاورة وخير دليل على ذلك ماحدث مؤخرا في محافظة بابل بعد انتشار مرض الكوليرا فيها».
من جهته اوضح نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان ان « المؤسسات الصحية في المحافظة كانت تعاني في الفترة المنصرمة واقعاً متردياً لكن اليوم نقف في صدارة دوائر الصحة في العراق بعد ان انتشرت مؤسساتنا الصحية في جميع أقضية وأرياف ونواحي المحافظة وتحولت المستشفيات بعد ان كانت مهجورة وممتلئة بالأوساخ الى مستشفيات متطورة تمتلك أجهزة ومعدات متطورة وملاكاً صحياً متخصصاً».
واضاف «ان الحكومة المحلية في المحافظة لا تقبل بما وصل اليه الواقع الصحي بل تسعى الى الوصول الى مراتب متقدمة فالمنظومة الصحية لابد لها من ان تتكامل من خلال عامل الوقاية الذي هو مهم ولابد من اشراكه في المؤسسات الأخرى وهذا الموضوع يحتاج الى مساعدة الأسرة في تثقيف أفرادها وكذلك القطاع العام والخاص فضلا عن وجود مجلس التشاور الصحي الذي اخذ على عاتقه تنفيذ مراحل الوقاية من خلال اللجان التفتيشية هذا ما انعكس ايجابا على المحافظة
الناشر: إعلام الكوثر