بتاريخ 16-11 - 2008 وبحضور الكاتب عامر قره ناز والسيد رمزي جاسم رئيس الجمعية التركمانية في هامبورغ عقد الجمعية الثقافية التركمانية في مدينة كييل مؤتمرها الاول
وابتدا المؤتمر بتلاوة من الذكر الحكيم ، ثم تلاه الوقوف دقيقة واحدة حدادا على ارواح شهداء الحق والقضية العادلة شهداء الشعب التركماني
واشتملت جلسة الافتتاحية على كلمة للجنة التحضيرية للمؤتمر القاها السيد علي محسن بكلمة ترحيبية رحب فيها بالضيوف السيد رمزي جاسم والكاتب عامر قره ناز وجميع الحاضرين وخاصة ممن اسهموا في تاسيس الجميعة وانعقاد مؤتمرها الاول
ثم افتتح الكاتب عامر قره ناز جلسة المؤتمر بتقديم الشكر والتقدير لجميع الحضور ممن ساهموا في تنظيم النجاح ومعربا عن شكره للجالية التركمانية في مدينة كييل على دعوته لحضور المؤتمر وعلى حسن الضيافة
ثم نقل تحيات كل من الدكتورسعدالدين اركج رئيس الجبهة التركمانية العراقية والسيد غانم عثمان ممثل الجبهة التركمانية العراقية في المانيا الاتحادية الى جميع الجالية التركمانية في شمال المانيا وتمنياتهم للمؤتمر بالنجاح والتوفيق
ثم تطرق السيد قره ناز الى ان الهدف والغاية لتاسيس الجمعية هو رص صفوف التركمان وتوحيد كلمتهم واقامة الاجتماعات الثقافية للعوائل التركمانية والمهرجانات والاحتفاليات ولاعلاء راية التركمان في مدينة كييل الالمانية ومؤكدا ان عظمة اي جمعية ليست في تاسيسها او بنائها فحسب بل بابنائها الذين يخدمون القضية التركمانية في مجالات مختلفة
ثم القى السيد رمزي جاسم رئيس الجمعية التركمانية في هامبورغ كلمة قيمة دعا اخوانه التركمان في مدينة كييل الى الوحدة والتالف فيما بينهم والتصدي للمؤامرات والانتهاكات التي تحيق بشعبنا التركماني في مدن توركمن ايلي ومشيدا بدور الجمعيات والمنظمات التركمانية في اورربا والسبل الكفيلة لتطويرها واعرب في الوقت نفسه عن سعادتة الغامرة بلقائه باخوانه التركمان في المدينة الذين جاءوا للمشاركة في المؤتمر
وبعد نقاش الحاضرون النظام الداخلي للجمعية وتخللها عدة مداخلات ومناقشات واقتراحات بناءة وايجابية تم اجراء انتخاب الهيئة الادارية للجمعية بشكل ديمقراطي وشفاف وقد تم انتخاب السادة :-
علي محسن - رئيسا
محمد كمال - نائبا
الاعضاء
الدكتور عادل محمد سعيد
سهيلة كركوكلي
محمد نفطجي
رعد صاري كهية
ليلى قره ناز
باكيزة مدحت
ثم اختتم المؤتمر معاهدة الحاضرون بمواصلة الجهاد وحبهم لشعبهم التركماني ومدنهم حتى ينالوا حقوقهم المشروعة في العراق كاملة وسوف لن ينسوا قضايا شعبهم ومدنهم مهما باعدت بينهم المسافات