This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

احتفاليات باليوم العالمي للمعاقين في اقليم كوردستان العراق
03/12/2008

 

 

وزارة التربية و العديد من الانشطة والفعاليات

تقرير: دلير ابراهيم- اربيل

      يحتفل العالم سنويا في اليوم الثالث من كانون الاول باليوم العالمي لذووي الاحتياجات الخاصة، وبهذه المناسبة اقامت مديرية التربية الخاصة في ديوان وزارة تربية حكومة اقليم كوردستان العراق، العديد من الانشطة والفعاليات اكدت خلالها على اهمية الاهتمام بهذه الشريحة المهمة في المجتمع الكوردستاني- العراقي، وظرورة تأهيلها ودمجها بالمجتمع، وتم تكريم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

واكدت (شلير محي الدين) مديرة التربية الخاصة في ديوان الوزارة، على مضي وزارة تربية قدما في برامجها التربوية والتعليمية الحديثة، وشدد على ظرورة تربية المعاقين والمضي نحو تحقيق كافة حقوقهم الانسانية المشروعة، وتندرج افتتاح مديرية (التربية الخاصة) في وزارة التربية ضمن هذا الاطار، ومن اجل اطفالنا من ذووي الاحتياجات الخاصة والسعي لدمجهم بالتربية الاعتيادية وفق احدث الطرق التربوية العالمية في مايختص هذا الجانب.

كما اكدت على اهمية تفعيل وتنسيق جهود كافة المؤسسات الرسمية والاهلية والخاصة للنهوض بواقع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع العراقي وتفعيل دورالمعاقين في المجتمع.

    هذا وفي الوقت الذي يحتفل العالم بـيوم ذوي الاحتياجات الخاصة فانه ينبغي التأكيد على أن ما تقدمه الدول سواء بمؤسساتها الحكومية أو المدنية، لا يعد عملا خيريا وانما هو واجب وطني وديني واخلاقي.

     والمعاقون بالتالي شريحة كبيرة غالبيتهم العظمى في حاجة الى التعليم والتدريب والتفكير والتدريب والرعاية الصحية والنفسية والمهنية، ليتمكنوا من المساهمة بشكل فعال في المجتمع الذي ينتمون إليه بدلا من تركهم عالة وغير منتجين.

    ومن واجب المجتمع، ومختلف المؤسسات والهيئات، أن يتحركوا نحو هؤلاء الذين يحسون بمعاناة يومية في أجسادهم وفي معنوياتهم، لتمكينهم من مواجهة التحديات ودمجهم بالمجتمع.

 ولا يكفي جهد الدولة وحدها، مهما كان ضخما وممتدا متواصلا، ما لم يسنده دور المجتمع، عبر شبكة المنظمات الوطنية، والمحلية والعالمية.

      اعترفت الأمم المتحدة منذ إنشائها بأن الكرامة المتأصلة والمساواة والحقوق غير القابلة للتصرف لجميع أعضاء الأسرة البشرية هي أسس الحرية والعدالة والسلام العالمي، ومن هنا جاء الاحتفال السنوي باليوم الدولي للمعاقين تعزيزاً لفهم القضايا المرتبطة بالعجز، وحشد الدعم لكرامة الإنسان والرفاه للمعاقين. وتم اعتماد 3/12 كيوم دولي لذوي الاحتياجات الخاصة، بموجب القرار (47/3) الصادر عن الأمم المتحدة، وذلك من أجل تحسين حالة المعاقين وتوفير فرص التكافؤ لهم. كما إنه يأتي كسعي لزيادة الوعي من المكاسب التي يمكن جنيها من إدماج المعاقين في كل الجوانب والاصعدة. وقد جاء شعار اليوم العالمي للمعاقين 2008 م على أساس هدف كامل وعلى قدم المساواة في التمتع بحقوق الإنسان والمشاركة في المجتمع من جانب المعاقين والتي أنشأها برنامج العمل العالمي الخاص بالمعاق الذي اعتمدته الجمعية العامة في العام 1972