جمعية الرامي لرعاية العوق الذهني - بغداد

مريم.. لسان حالها يقول: ماذا اعمل كي الهو مثل الاطفال؟

مريم  سعد سعيد الكناني طفلة بعمر الورد ..تشبه بطلة قصة قطر الندى ..بريئة بكل معاني الطفولة ..كوجه الملاك  عند رؤيتها شعرنا  بوجود  أحساس داخلي بالخجل يراودها عندما تفكر باللعب مع الاطفال من عمرها ولاتستطيع المواصلة بسبب ما تعانيه  اذ اثبتت التقارير الطبية وبعد الفحوصات التي اجريت انها مصابة بتضخم الكبد والطحال ولاديا بالاضافة الى بداية تشمع الكبد  الذي يسبب  نقصا في المناعة  ويجعلها  فريسة سهلة للامراض  كما انها ليس كباقي الاطفال فلا تستطيع القيام باي مجهود  وانها مهددة بالموت اذا توقف نمو الكبد  كما اخبر الاطباء  ذويها بأن حالة مريم قد تشفى اذا اجري فحص لاكتشاف في أي انزيمات الكبد  يوجد النقص الا ان هذا النوع من الفحص غير متوفر في العراق  وموجود في الدول المجاورة  وعائلة مريم ليس لديها الامكانية لتحمل هذه المصاريف  لذلك نناشد اصحاب الضمير الحي في تقديم المساعدة اللازمة لتلك الطفلة المسكينة ونعيد لها طفولتها ومرحها وبهجتها.

لمزيد من الاستفسار وتقديم المساعدة الرجاء الاتصال عبر: