بعد ان وردتنا رسالة استغاثة من سيدة عراقية مهاجرة الى مصر تعيش ظروف مادية سيئة وتقول ان زوجها اصيب بجلطة في الدماغ اصيب على اثرها بشلل نصفي بالاطراف اليمنى ولم تتمكن من ادخاله المستشفى ولا يوم واحد بسبب ارتفاع تكاليف العلاج هناك، هذا بالاضافة الى تكاليف اجور دراسة البنات مما اضطرها للاتصال بجمعية اكفل اسرة الخيرية في مصر بحثا عن المساعدة التي لم تصلها لحد الآن.. بعد ذلك قامت رابطة المبرات العراقية بالاتصال بالجمعية المصرية المذكورة من اجل التأكد والاستقصاء عن حالة السيدة المستغيثة قبل نشر نداء استغاثة لها على موقع الرابطة، وجاءنا الرد من جمعية اكفل اسرة الخيرية نعرضه عليكم لعلكم تقومون بمساعدة هذه الاسرة العراقية المهجرة:
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردا على الايميل الخاص بالحالة العراقية المهاجرة إلى مصر
فهي أصبحت لدينا حالة برقم 22237 ومشكلتها أن لديها ابنتين إحداهما بالفرقة الخامسة بكلية طب أسنان والثانية بالصف الثالث الاعدادى ورب الأسرة لا يعمل لمرضه حيث لدية شلل نصفى بالجانب الأيمن كما أنه مصاب بارتخاء بعضلة القلب وذبحة صدرية متكررة ويحتاج إلى العلاج المستمر والمتابعة .
ونظرا لان الابنة ( نورة ) ملتحقة بكلية طب الأسنان وتحتاج إلى مصروفات دراسية تقدر بـ5000 دولار في العام فان الفصل الدراسي الواحد يقدر بـ2500 دولار لاتستطيع الأسرة دفعها حتى ألان لهذا العام الدراسي
(2008 -2009 )بالإضافة إلى أن الابنة مروة ملتحقة بالصف الثالث الاعدادى فإنها أيضا تحتاج إلى مصروفات دراسية ومازالت معروضة على السادة فاعلي الخير حتى ألان ولم يتكفل احد بها ونحن نبحث عن كفيل لهم يدفع مصروفات تقدر بـ5000 دولار سنوي لابنتهم في كلية طب الأسنان وحتى ألان لم نجد كفيل حيث أن المبلغ المطلوب كبير بالنسبة للكفلاء طرفنا
وسوف نوضح لسيادتكم طريقة عمل الجمعية والتي تقوم بدراسة الحالات المعوزة والمتعففة ذات القيم والأخلاق الحميدة والتي لديها أبناء في التعليم وتمر بظروف مالية صعبة وطارئة . ويتم دراستها ميدانيا في منازلها للتأكد من استحقاقها للإعانة وفى حالة الاستحقاق يتم ترشيحها للسادة فاعلي الخير للاختيار من بينها من يرغبون في مساعدتها حتى تتغلب على ظروف حياتها القاسية والصعبة إلى أن تتحسن أحوالها .
لذا فان الجمعية هي حلقة وصل ومتابعة وإرشاد بين فاعلي الخير والحالات المحتاجة للإعانة علما بان الجمعية لاتقبل تبرعات على المشاع وإنما تقبل مساهمات محددة اتجاه الصرف ومدته وذلك بعرض مجموعة من الحالات المستحقة على السادة فاعلي الخير للاختيار من بينها من يرغبون في مساعدتهم
ولمزيد من الإيضاح زوروا موقعنا
وفيما يلي البريد الالكتروني للسيدة العراقية المنكوبة: