وكالات الانباء
أعلن خسرو كوران نائب محافظ نينوى الواقعة شمال العراق عودة أكثر من ألف و146 عائلة مسيحية إلى ديارها في الموصل، وذلك بعد شهرين من تعرضهم لعمليات قتل وتهجير من جانب مجموعات مسلحة. وقال كوران فى تصريح لراديو سوا " إن العائلات المسيحية التي تركت الموصل كانت أكثر من 2000 عائلة ، رجع منهم حتى الآن أكثر من ألف و146 عائلة مسيحية إلى ديارها فى الموصل".
وحول الوضع الأمنى فى محافظة نينوى ، أكد كوران أن القوات الأمنية ما تزال تواجه تحديات كبيرة، فى محاولاتها الرامية لبسط الاستقرار فى ربوع المحافظة, مضيفا أن هناك تحديات تواجه الأجهزة الأمنية لكن الإحصائيات تشير إلى أن عدد العبوات والتفجيرات قد انخفضت بشكل كبير.
وتوقع كوران تصاعد وتيرة الهجمات المسلحة فى الفترة التى تسبق انتخابات مجالس المحافظة، لافتا إلى أن المجموعات المسلحة ستبذل قصارى جهدها لتنفيذ بعض العمليات أثناء العملية الانتخابية.
يذكر أن بعض المصادر تقدر أعداد المسيحيين فى العراق قبيل اندلاع الحرب في 2003 بنحو 800 ألف نسمة، كانوا يتمركزون في مدن بغداد والموصل وكركوك في الشمال، والبصرة في الجنوب، إلا أن أعمال العنف الموجهة ضدهم أدت إلى هجرة نحو 250 ألفا منهم إلى مناطق عراقية أخرى، أو إلى خارج البلاد .