ضمن نشاطها الانساني في دعم الأسر، قامت حسينية الحكيم في السليمانية بتقديم المساعدات الانسانية المختلفة لكافة المواطنين المحتاجين وللعوائل المهجرة قسرا بشكل خاص.

ولغرض تسليط الضوء التقينا الشيخ "حسين خوشناو" مدير مؤسسة شهيد المحراب وإمام وخطيب حسينية الحكيم في السليمانية، حيث قال موضحا تلك المساعدات: منذ فترة ونحن نقدم مختلف المساعدات ونعد القوائم بالحالات الانسانية التي برزت بعد سقوط النظام المقبور وخاصة فيما يتعلق بالعوائل  النازحة والمهجرة من بغداد والمحافظات الساخنة وقد تم تقسيم المساعدات على ثلاثة أنواع كالآتي:

1- العوائل المهجرة والنازحة: بالنسبة لتلك العوائل هناك استمارات خاصة تدون فيها المعلومات المطلوبة وأسباب الهجرة والمحافظة التي قدموا منها مع جلب البطاقة التموينية "مستنسخة" وبطاقة الاحوال المدنية "مستنسخة" حيث سترسل الاستمارات بعد اكمالها الى محافظة النجف الاشرف وعند انجازها بشكل كامل سوف يتم صرف مبالغ مالية شهرية لكل عائلة كي تساعدهم على قضاء حاجاتهم الاساسية والانسانية.

2- الأرامل والمطلقات والأيتام: هناك مساعدات مالية الى الأرامل اللاتي فقدن ازواجهن لأي سبب كان وتم وضع استمارات خاصة تملأ من قبل الأرملة وترفق معها بطاقة الاحوال المدنية " مستنسخة" والبطاقة التموينية "مستنسخة"، اضافة لذلك ستتم مساعدة المطلقات حسب ظروفهن الاجتماعية وكذلك الأيتام.

3- العوائل الاخرى: اما هذا النوع من المساعدات فهو يشمل شرائح كبيرة من العوائل الكوردية الفقيرة سنة وشيعة ولا فرق لدينا بتقديم المساعدة فتشمل كل اطياف الناس الفقراء والمحتاجين والعوائل الضعيفة.

وعن كيفية متابعة ومعرفة تلك العوائل واحتياجاتها يضيف: من خلال زياراتنا المستمرة والمتكررة للعديد من المناطق في السليمانية وجولاتنا إلى المناطق التي تكون بعيدة عن مركز المدينة نقوم دائما بالسؤال والاستفسار عن المحتاجين، سواء العوائل او حتى الافراد، وبعد تقييم اوضاعهم يتم تقديم نوع المساعدة سواء كانت مالية او عينية.

وعن دور الحسينية في المساهمة بفعاليات المجتمع سواء المناسبات الوطنية أو الدينية، قال: بشكل فعال نساهم بتلك الفعاليات ونشارك في كل المناسبات الدينية والوطنية بما ينسجم مع حجم تلك المناسبة واهميتها في الشارع، ونحن نعد العدة الآن لتقديم نوع آخر من المساعدة والمساهمة الانسانية الفعالة لخدمة المواطنين وهو مشروع انساني خيري لبناء مستشفى في السليمانية يقدم خدماته الطبية والعلاجية للمواطنين ويكون سندا آخر للمراكز الصحية في السليمانية وان هذه الفكرة قيد الدراسة والتنفيذ ان شاء الله لتكون عونا آخر لاخواننا وابنائنا في كوردستان الطيبة.