مركز الرامي لرعاية اضطراب التوحد- بغداد

بالتعاون والحب وتظافر جهود الخيرين استطاع الفريق الخاص في  مركز رامي لرعاية أضطراب التوحد والذي يتكون من مدربات ومعلمات الاطفال، ان يسخر جهوده وأمكانياته بعد ان عاهدت كل واحدة من اعضاء الفريق بأن يأخذ الطفل التوحدي حقه في الحياه ويتغلب على اعاقته ويثبت للعالم مقولة احد مراكز الابحاث في امريكا بان التوحد قابل للشفاء، اذا قاموا بتحويل الطفل التوحدي من انسان لا كيان له الى تلميذ في الصف الاول الابتدائي له قيد مدرسي ومعترف به يساوي اقرانه من التلاميذ الاعتيادين وله مواهبه وقدراته وهذا ما اثبتته تجربة مدرسة رامي الابتدائية الاهلية للتربية الخاصة  حيث أستطاعت ان تعطي الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة حقهم في التعليم ... ومما زاد من عزيمتنا هو نجاح هذه التجربة والتي تمثلت بتأدية هؤلاء الطلاب امتحانات نصف السنة وتفاعلهم رغم انها تجربة جديدة عليهم اضافة الى فرحة عوائلهم وسعادتهم التي ترسمت بدموع الفرح بأن اطفالهم سيكونوا اداة نافعة في المجتمع ولن يهمشوا ولن يضيع حقهم ...

وفي تلك اللحظة رفعنا يدنا الى السماء بأن تفتح مدارس اخرى مشابهة لتجربة الرامي تنتشر في مدن ومحافظات العراق لتفيد بقية الاطفال المحرومين من هذا الحق واللذين لم يحالفهم الحظ في الالتحاق بمدرسة رامي بسبب ضيق المكان ...

راجيين من المسؤولين في الدولة اخذ هذا الموضوع بنظر الاعتبار ...