النجف/أصوات العراق: ذكر مدير جمعية أطفال العراق للأمراض المستعصية والبيئية في النجف، الخميس, أن هناك أكثر من 750 حالة مرضية مستعصية بين الأطفال المرضى في النجف مسجلة لدى جمعيته في جمعيته، لافتا إلى عدم توفر العلاج اللازم لهم.
و قال عبودي الرماحي لوكالة (أصوات العراق) "لدينا أكثر من 750 حالة مرضية بين الأطفال من ضمنهم ممن يرقدون في المستشفيات, ويعانون من أمراض مزمنة ومستعصية منها ما نتج عن الحروب والبيئة والتشوهات الخلقية و الإصابات المختلفة"
وأضاف  "طرقنا عدة أبواب و كانت المساعدة لهؤلاء قليلة جدا لا تفي بالغرض خاصة أن أكثر ذوي هؤلاء هم من طبقات فقيرة لا تتمكن من الحصول على العلاج المناسب", مبينا أن "هناك العديد من هؤلاء الأطفال بحاجة إلى معالجة أطفالهم في الخارج لعدم توفر إمكانية معالجتهم في العراق".
السيدة نازك غالب و هي أم لثلاثة أطفال مرضى تحمل بيدها تقارير طبية قالت أن "أولادي الثلاثة يولدون أصحاء وعند وصولهم إلى عمر ست سنوات يبدأ فيهم المرض و حالتنا المادية ضعيفة ولا نتمكن من علاجهم",
وكتب في التقارير الطبية الصادرة من صحة النجف أنهم يعانون من "اعتلال مخيخي شوكي وراثي مع ضعف حركي للأطراف مع نسبة عجز 80%."
وتجمعت عوائل 30 من هؤلاء الأطفال في مقر تجمع العشائر في النجف جرى فيه توزيع هدايا رمزية لهم، وقال عضو التجمع علاء حمزة أن "هذا اللقاء نظمه التجمع بالتعاون مع جمعية الأطفال المعاقين لتوزيع هدايا رمزية للأطفال و للفت الأنظار لمشكلتهم عسى أن تجد حلا لدى الجهات المسؤولة و المنظمات الإنسانية".
وقالت سكينة غافل والدة الطفل حسين قاسم الذي يعاني من انفصام الشبكية "لا نريد هدايا و لا نريد أموالا ولكن نريد الشفاء لأطفالنا".
وبحسب مصدر في منظمة جمعية الأطفال فان تلك الكثير من الأمراض التي يعاني منها الأطفال لا تتوفر إمكانية علاجهم في المستشفيات المحلية وهو ما يتطلب اهتماما حكوميا بهذه الشريحة.
وتقع مدينة النجف، مركز محافظة النجف، على مسافة 160كم جنوب العاصمة بغداد.
س ف ن (خ)- ح إ ح