العين ـ الموصل
طالب الحزب الإسلامي العراقي مركز نينوى، الثلاثاء، الحكومة بأخذ حقوق ضحايا اعتداء القوات الأمريكية في مدينة الموصل، ومنع ما وصفه بـ"قوات الاحتلال" من التجوال داخل المدن لتثبت للعراقيين أنها صاحبة "السيادة"، بحسب بيان للحزب.
وجاء في بيان اصدره الحزب ، أن جنودا من قوات الاحتلال قاموا يوم الاثنين بالاعتداء على المواطنين في عدة مناطق من مدينة الموصل، مبينا أنها تمثلت بـ"إطلاق النار على المواطنين ودهس المركبات واقتحام المنازل وبث الرعب ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من المواطنين وإصابة العشرات فضلا عن الإضرار بالممتلكات الخاصة".
وأورد البيان أنه في الوقت الذي نستنكر فيه هذه الجريمة النكراء بحق أبناء مدينتنا نطالب الحكومة بأخذ الحقوق لضحايا هذا الاعتداء من الجناة المعتدين ومنع قوات الاحتلال من التجوال داخل المدن".
وطالب الحزب الاسلامي في بيانه الحكومة لـ"أن تثبت للعراقيين أنها صاحبة السيادة وأنها قادرة على الدفاع عن حقوقهم ضد من يعتدي عليهم".
وأوضح الحزب الإسلامي في بيانه أن الدم العراقي "مصان ولا يُسمح باسترخاصه بهذه الطريقة البشعة"، ودعا الحزب في البيان جميع الكيانات السياسية والنقابات والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني لـ"استنكار هذه الجريمة وتشكيل رأي عام ضد الاعتداءات السافرة بحق المواطنين الآمنين"، بحسب البيان.
وكان القوات الامريكية قد قتلت ثلاثة مدنيين عراقيين وأصابت 10 آخرين بنيران عشوائية من قبل عناصرها، وحوادث مرورية من قبل عجلاتها غربي الموصل يوم الاثنين من الاسبوع الجاري.