برلمان الطفل العراقي (خاص)
قدمت سندريلا الشكرجي (17سنة) رئيس برلمان الطفل العراقي المنتخبة يوم 11/7/2008 استقالتها من منصبها أمس الى اللجنة المشرفة على البرلمان احتجاجا سلميا كون برلمان الطفل العراقي إلى الآن لم يحظى بدعم ورعاية من بيدهم سلطة القرار إلى الآن وقالت : على الرغم من المناشدات والبرقيات التي قدمتها من خلال فضائية الديار والفيحاء والعربية والصحف وعشرات مواقع الانترنت, وذكرت الشكرجي : ان برلمان الطفل العراقي التجربة الأولى في العراق حظي بدعم وتأييد وحضور المنظمة العربية لحقوق الإنسان (القاهرة) والشبكة العراقية لثقافة حقوق الإنسان والتنمية وممثل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وحضور النائبة أنعام الجوادي والنائب محمد إسماعيل مؤتمره الانتخابي الأول بتاريخ 11/7/2008 إلا انه ظل يعاني من التجاهل والإهمال طيلة هذه السنوات ونشرنا في مواقع كثيرة بان البرلمان منذ أربعة سنوات هو ضيف على دار القصة العراقية وتحملت الدار الكثير خلال السنوات الأربع التي مضت وان مؤسس البرلمان القاص محمد رشيد التقى بشخصيات مهمة في الدولة بشأن قضية (برلمان الطفل العراقي ) وأهميته في المرحلة الراهنة منهم الأستاذ رافع العيساوي {نائب رئيس الوزراء }حينما زار مدينة العمارة والدكتور طارق نجم {مدير مكتب دولة رئيس الوزراء} وقدمنا طلبا لمقابلة رئيس البرلمان العراقي الأستاذ محمود المشهداني منذ سبعة شهور ومن خلال النائبة آلاء الطالباني أيضا ناشدنا فخامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني وتم لقاء مع الدكتورة سميرة الموسوي رئيس لجنة الأسرة والطفولة في مجلس النواب ولكن للأسف الشديد إلى الآن لم يحدث أي شيء ولم نستلم من الحكومة العراقية سوى (500) ألف دينار عراقي قدمها معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية مساهمة منه لرفد نشاطات البرلمان , علما ان العراق الان يعاني من قضية مهمة وخطيرة هي (قضية أطفال الشوارع) والأطفال الأيتام الذي تجاوز عددهم الملايين ومن الممكن جدا برلمان الطفل العراقي سيسهم بشكل فاعل بحل الكثير من مشاكل الطفولة لو ان الدولة احتضنته بشكل رسمي لذا قدمت استقالتي لأنني اشعر بأنني سأكون محرجة يوم 11/7/2009 موعد المؤتمر الانتخابي الثاني حينما أُسأل ماذا قََدمت للبرلمان ؟؟؟؟؟ علما إنني سأبقى أعمل مع أخواتي وإخواني في البرلمان كوني عضوه وليس بصفة {رئيس البرلمان} وعلى الرغم من إننا لم نمتلك مقرا ولا ميزانية ولا أثاث و...و...إلا محبتنا و{إخلاصنا للعراق} لكننا بصدد تنفيذ مشروع صغير بالتنسيق مع دار القصة العراقية وبعض الخيرين في المدينة هو {تأسيس مكتبة للطفل} و{توفير ماء صالح للشرب} بشكل يومي لثلاث مدارس في مدينة العمارة هي (مدرسة الخنساء للبنات) و(مدرسة الصفوة للبنين) و(ثانوية التحرير للبنات) كـ(نواة لمشروع كبير) يخص مدارس العراق جميعا خوفا على الأطفال من إصابتهم بإمراض التلوث علما ان (برلمان الطفل العراقي) قدم خلال تجربته منذ تأسيسه عام 2004 والى الآن مئات النشاطات الثقافية والإنسانية الخاصة باتفاقية حقوق الطفل الدولية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرارها المرقم (44/25) في 20 نوفمبر عام 1989 وكلها موثقة وبمساندة شخصيات عراقية وطنية منهم (النائبة أنعام الجوادي / المهندس سعدي وهيب صيهود / المخرج د. فيصل الياسري /الفنانة هند كامل / المحامي سعد حيدر / الطبيب احمد نوري / القاص محمد رشيد )