سوسن كامل وهي متطوعة في منظمة الهلال الأحمر قالت انه ضمن الأنشطة المتعددة لمنظمتنا " أقمنا هذا المعرض الفني لرسوم الأطفال من يتامى مبرة التضامن على اعتبارها شريحة مهمة في بناء المجتمع " .
ايمان الشاهر مديرة المدرسة قالت " ان الكل يعلم ان اليتيم ذو احتياجات خاصة ويحتاج الى تكاتف كل مؤسسات الدولة لاجل ان ينسى الماضي والفراغ الأبوي الذي يعيشه لاسيما ان جميع أيتامنا هم من ضحاها الإرهاب والحروب  " .
معتبرة ان مثل هكذا مشاركات " تعيد الأمل والتفاؤل وحب الوطن والانتماء لهذه الأرض " .
مدير قسم التعليم العام في تربية ذي قار جليل كريم حسين قال " نحن كمديرية عامة للتربية متمثلة بقسمنا ستكون صدورنا رحبة لأي منظمة من منظمات المجتمع المدني المعترف بها " .
معتبرا ان المبادرة التي قامت بها مدرسة التضامن تنم عن فكر رائع تنقل التلميذ من الجو الدراسي الى فضاء أرحب فالمسرح والحديقة والهواء الطلق ستغير من تفكير الطالب .
هذا وتعتبر مبرات التضامن احدى المؤسسات التي حضت بدعم ورعاية تامة من قبل سماحة اية الله الشيخ محمد باقر الناصري وقد انطلقت بوادرها في منتصف تسعينات القرن الماضي في بلاد المهجر و تم تفعيلها في العراق بعد سقوط النظام عام 2003 ليتم انشاء اول مبرة في اهوار الجبايش  بعدد من الايتام لا يتجاوز الثلاثين تلميذا اتسعت فيما بعد لتشمل ثلاث اقضية ( الجبايش وسوق الشيوخ وناحية النصر ) إضافة الى مبرة مركز المحافظة بعدد اجمالي للتلاميذ تجاوز الثلاثمائة يتيما .
مسؤول مبرات التضامن الشيخ محمد رضا الناصري وجه دعوة للحكومة العراقية وخص البرلمان في دعوته " لتشريع قانون لرعاية وكفالة الأيتام للإعداد الكبيرة والتي يعج بها الشارع العراقي " .
معتبرا ان رعاية اليتيم لا تتعلق بالقضية المالية وانما على رص الثقافة والمعرفة والتربية الصحيحة بالتالي سد الفراغ الابوي الذي يعاني منه اليتيم .