أبها: صحيفة الوطن
اختارت منظمة "المحسنين الدولية" مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية كأفضل منظمة إنسانية على مستوى الدول العربية والإسلامية، تقديرا لجهودها ودورها البارز في خدمة ومساعدة المحتاجين. ونشرت المنظمة على موقعها بالإنترنت تقريرا عن مؤسسة الأمير سلطان الخيرية، أشادت فيه بجهود سموه في مجال الخير والإحسان.
وقد صمم موقع المنظمة غير السياسية وغير الطائفية على الإنترنت لإعطاء أكبر قدر من المعلومات عن الإحسان في العالم.
وذكر الموقع أنه في الوقت الذي تتزايد فيه الثروة في بعض مناطق العالم، تتزايد أيضاً إمكانية العمل الخيري. وتتخذ المنظمة مقرا لها في لندن وتهدف إلى زيادة الثقة العامة في الأعمال الإنسانية كوسيلة ذات صلة بإضافة أهمية إلى وجود الإنسان سواء كان الذي يقدم الخير أو الذي يحصل عليه.
وتتطلع المنظمة إلى تقديم أفضل مصدر للمعلومات على الإنترنت بما يحقق أهدافها من أجل مصلحة المحتاجين.
وذكر موقع المنظمة أن جائزة المنظمة لا تعتمد على مدى كرم المنظمة أو الشخص، وتستند الجائزة على تقييم المنظمة لعمل وإمكانيات المؤسسة أو الفرد اعتماداً على تقديرها لطريقتهم في الوصول إلى أهدافهم المعلنة. كما أن هناك أيضاً عنصرا شخصيا إلى درجة كبيرة، يعتمد على إحساس حكام اللجنة بالمؤسسة وسلوكها العام.
وتشجع مؤسسة "محسني العالم" على الاستفادة من تطور وتحديات وخبرات الآخرين الذين يسعون مثلها إلى محو الأمية والفقر والأمراض ويعملون على نشر حقوق الإنسان كإطار للتطور والنمو الإنساني وأساس للكرامة الإنسانية.
وقال موقع المنظمة إن الجائزة تهدف إلى تشجيع المؤسسات في جميع الأنواع بأهداف مختلفة، وباستخدام أساليب إبداعية لأعمال الخير، حتى نستطيع معاً أن نحقق عملاً إيجابياً ليس فقط في حياة الناس المحتاجين، ولكن أيضاً في حياة أولئك الذين يسعون إلى خدمتهم.
ضوابط الاختيار
توجد عدد من العوامل تؤخذ في الاعتبار لدى تقييم المرشح للجائزة. وتتضمن هذه العوامل:
كفاءة العمل.
أصالة وخيال الأهداف الإنسانية والأساليب.
نسبة التبرعات التي تصل إلى الهدف.
ابتداع خطط لزيادة الأثر المرجو إلى الحد الأقصى.
متابعة ومراقبة آثار الخطط على المدى القريب والبعيد.
فعالية جمع التبرعات.
ولا يضع موقع "محسني العالم" قيوداً على طلب الترشيح للجائزة، فغاية الجائزة هي تشجيع الأصالة والتفكير الإيجابي والخيال في النشاط الإنساني على أن يشمل ذلك الفعالية والتأثير كجزء في بنية المؤسسة.
وقد يكون المرشحون أفراداً أو مؤسسات، متبرعين كباراً أو صغاراً، في مجتمعات متطورة أو نامية. ولكن جوهر المرشح المثالي هو التعاطف مع الخيال والتأثير.
ويقام كل عام حفل لإعلان الفائز في إحدى المدن الرئيسية مع اهتمام إعلامي يليق بالحدث. ولكن إذا رغب المرشح في إقامة الاحتفال في مكان آخر، حتى لو كان صغيراً أو غير معروف، فيمكن ترتيب ذلك.
ويعتمد الموقع الإلكتروني على الناس العاديين للحصول على معلومات عن المؤسسات أو الأشخاص الذين يقومون بأعمال خيرية وإنسانية في أي مكان في العالم.
