تشهد عموم محافظة ذي قار انتشار ظاهرة ليست بجديدة إلا أنها تفاقمت في الآونة الأخيرة وهي ظاهرة التسول داخل أروقة وأزقة المدينة بصورة ملفته للنظر وهذه الظاهرة ربما كانت نتيجة الفقر والعوز المادي الذي أصاب الكثير من العوائل من جراء السياسات السابقة للانظمة الدكتاتورية واللامبالاة الحاصلة من قبل الدوائر ذات العلاقة في وقتنا الحاضر ، إذ وجد هؤلاء المتسولون من حالة التسول هذه منفعة لا ضريبة فيها أو رأس مال يدفع فيه بل وجدوا من خلاله ما يسد رمق عيشهم وما يملئ بطونهم الخاوية وان كانت بحياة مذلة وغير كريمة، ولا يستثني هذا التسول الرجل الكبير العاجز أو المرأة المسنة ولا الطفل الصغير ولا المقعد كل واحد منهم لا يفكر ما يدخر لغد بل كيف يعيش اليوم