This site uses cookies for analytics and personalized content. By continuing to browse this site, you agree to this use.
We have updated our Privacy Notice, click here for more information Acknowledged

مدير مستشفى خانقين: هناك صعوبة في وصول الأدوية الى مستشفى خانقين
05/09/2007

 

 

PUKmedia أمل باجلان/ خانقين 

من أجل تسليط الضوء على واقع حال مدينة خانقين، سيكون مستشفى خانقين نموذجاً لسوء الأوضاع، بسبب تردي الوضع الأمني في مركز محافظة ديالى، حيث إن مدينة خانقين تابعة  إدارياً الى محافظة ديالى، ومن خلال لقائنا مع مدير مستشفى خانقين العام الدكتور كاويان حسين كريم تطرقنا الى بعض المواضيع التي من خلالها بيننا بعض معاناة هذا المستشفى الذي يشكل جزءاً من معاناة مدينة خانقين، فكان هذا الحوار:

*كم هي حصة الأدوية من دائرة صحة ديالى، وهل تصلكم الحصة  المخصصة في الوقت المحدد؟

- لا توجد نسبة كافية وثابتة لمستشفانا، بل يكون التجهيز حسب الاحتياجات، وحسب ما يتوفر في دائرة صحة ديالى من أدوية، ومدير عام دائرة صحة ديالى مخول في شراء الأدوية من الأسواق المحلية، علماً إن حصة الأدوية المخصصة لا تصلنا في الوقت المطلوب بسبب تردي الأوضاع الأمنية التي تحول دون وصول السيارات الى مخازن الأدوية.

*ما مدى معاناتكم في وصول حصة الأدوية، وهل هناك حصة مخصصة من إقليم كوردستان الى مستشفى خانقين؟

- ان مدخر الأدوية في مركز المحافظة يقع في منطقة لا تصل اليها السيارات، حيث ذهب حراس السيد ابراهيم باجلان رئيس  المجلس البلدي في محافظة ديالى لجلب حصة الأدوية كمبادرة منه لخدمة الصالح العام في مدينة خانقين، فتعرضوا الى كمين نصب لهم من قبل الإرهابيين أثناء دخولهم الى المنطقة التي فيها مدخر أدوية دائرة صحة ديالى هذا من جانب، ومن جانب آخر هناك متابعة واهتمام من قبل قائمقامية خانقين والمجلس البلدي لتوفير كافة المساعدات والتسهيلات الينا، أما دائرة صحة إقليم كوردستان فهي تزودنا بالأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية إضافة الى (النثرية) المخصصة.

*هل تعانون من نقص في الكادر الطبي وعلى من تقع مسؤولية ذلك؟

- نحن بحاجة الى كادر طبي وذلك لزيادة عدد المراجعين، بالإضافة الى حالات الطوارئ بسبب التفجيرات والاعتداءات الارهابية التي تتعرض لها المحافظة .

*جرحى الانفجارات والعبوات الناسفة والهجمات الإرهابية كيف تتعاملون مع هذه الحالات الواردة اليكم في ظل الامكانيات المحدودة؟

- نحن نستقبل الجرحى والمصابين من كافة أنحاء المحافظة، رغم ان بعض الحالات تكون خارج  الهيكلية الإدارية، لكننا من الناحية الانسانية، نستقبل كافة الحالات الواردة الينا، حيث يتم استقبال الجرحى حسب الاختصاصات، ومن ثم يتم تحويل قسم من تلك الحالات الى مستشفى السليمانية، نظراً لعدم وجود اختصاصات في  معالجة إصابات الرأس والصدر.

*هل تعتقد ان تطبيق المادة 140 من الدستور ممكن إن يحل المشكلات التي تعانون منها؟

نعم يحل مشاكل المدينة بما فيها مشاكل ومعاناة مستشفى خانقين، فعند تنفيذ هذه المادة ستكون مدينة خانقين الكوردستانية جزءاً من إقليم كوردستان إدارياً، حينها سيكون الدعم أكثر لسد النقص الحاصل سواء بالأدوية أو المستلزمات أو الأجهزة أو الأطباء أوالكادر الصحي ، حيث إن هناك مشاريع مستقبلية لتوسيع المستشفى في حال تطبيق المادة 140 ولا ننسى أن المدينة أيضاً ستتخلص من الفلول الإرهابية التي تتسلل إليها بين الحين والآخر.

*كلمة أخيرة؟

- أود أن أشكر مركز تنظيمات خانقين للاتحاد الوطني الكوردستاني في خانقين، لتقديمهم المساعدات المالية ودعمهم المعنوي للمستشفى، وهدفهم من ذلك تخفيف المعاناة وتوفير الخدمات للمراجعين قدر المستطاع