ميسان- ميثم الساعدي

لايخفى على احد مايعانيه العراق من اوضاع متردية على كافة الاصعدة..وربما تكون الارياف هي المناطق الاكثر تاثرا من المدينة بتلك الاوضاع..حيث نقص الخدمات الكامل او شبه الكامل،فلاماء يصلح للاستعمال الادمي،ولامؤسسات صحية مناسبة، ولارعاية من اي نوع،اما الكهرباء فمحظوظ من حظي بمولد صغير في بيته.

لقد تفشت الكثير من الامراض في الريف العراقي نتيجة لهذه الاوضاع المتردية والتي لاتصلح لعيش البشر..

ومن اجل عمل شيء لتحسين جزء من هذا الواقع المرير..نطالب بمتبرعين وداعمين وممولين لمشاريعنا الخيرية الخاصة بتاهيل الريف العراقي ابتداء من الحاجة الماسة الى عيادة متنقلة ومرورا بأي عمل من شأنه تحسين الوضع المعيشي في الريف.