تشير التقديرات بأن عدد النازحين داخلياً في العراق بلغ 2.3 مليون عراقي، بينما بلغ عدد ملتمسي اللجوء للدول المجاورة مليوني لاجيء. وهناك بوادر مشجعة تفيد بأن أعدادا محدودة شرعت بالعودة.
وتعتزم الأمم المتحدة وشركاؤها تقديم دعمها للحكومة العراقية في سعيها لتسهيل عودة اللاجئين والنازحين في الوقت الراهن وفي المستقبل. وستشتمل مساعدات الأمم المتحدة تقديم المشورة الفنية ووضع آليات لجمع البيانات ورصدها وتشجيع زخم العودة الآمنة والطوعية وتقديم الدعم لبناء قدرات وزارة الهجرة والمهجرين العراقية.
وتتولى الأمم المتحدة هذه المبادرة بناءً على طلب وزارة الهجرة والمهجرين العراقية الذي بموجبه طلبت مساعدة الأمم المتحدة في تعزيز قدراتها تحديد حجم قضايا اللاجئين والنازحين داخلياً من حيث نطاقها وتعقيداتها.
وقد صرّح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي مستورا، قائلاً: "بما أننا نرى بوادر لبدء عودة اللاجئين والنازحين داخلياً على حد سواء إلى منازلهم، فإننا على أهبة الإستعداد لمساعدة الحكومة العراقية لضمان أن تحظى هذه المبادرة الإيجابية والأولية منذ بداياتها بالمساعدة الملائمة ويتم تنفيذها كما يجب."