احتلفت الامم المتحدة يوم 5\12\2006 باليوم الدولي للمتطوعين، حيث اشادت بعشرات الآلاف من المتطوعين من الدول النامية والمتقدمة الذين دعموا خلال الخمسة وثلاثين عاما الماضية مبادرات المنظمة لخدمة السلام والتنمية والمساعدات الانسانية.

وقال الامين العام للامم المتحدة في رسالة بهذه المناسبة:" ان الروح التي تعمل في جنبات المتطوعين هي ما يجعل العمل التطوعي واحدا من ابرز سمات المواطنة العالمية، ويغير المتطوعون بطرق كبيرة وصغيرة على حد سواء، من مجتمعاتهم وعالمنا"

واضاف عنان قائلا: "في هذا العصر الذي يشهد مشاكل متنامية لا تحدها حدود، بدءا من الإيدز الى الاتجار بالبشر والتهريب، فإنهم يقدمون حلولا على الصعيد الشعبي لتلبية اشد الحاجات البشرية إلحاحا".

واكد الامين العام اهمية المتطوعين في تحقيق الاهداف الإنمائية للألفية، مؤكدا أنه في كل يوم يثبت ملايين المتطوعين أنه وعلى الرغم من كل شيء، رغم الفقر والكراهية ورغم اللامبالاة لبعض التحديات التي تواجهنا، فإنه بوسع الأفراد أن يغيروا العالم الى الأفضل. حسب ما اورده مركز انباء الأمم المتحدة.