صناع الخير(www.charity-makers.net)هو عنوان موقع عراقي جديد تم افتتاحه على شبكة الانترنيت ليكون بمثابة الدليل لكل من يعمل او يفكر في عمل الخير، ويسعى ليقدم لهم كل ما يحتاجونه من مساعدة او خدمة وفي مجالات عديدة، واهم تلك الخدمات هي خدمة انشاء تصاميم المواقع الالكترونية والاستشارات التقنية للجمعيات المهتمة برعاية الايتام والمرضى والمعاقين حصرا.
شعار الموقع
يحمل موقع"صناع الخير" شعارا جميلا يلخص اهدافه التي انشيء من اجلها:" نستخرج طاقات الخير لدى الناس لنستثمرها من اجلهم".
وجاء التعريف التالي ليقدم شرحا لنص الشعار اعلاه:" لقد أودع الخالق البارئ (عزوجل) في عباده قدرات وطاقات هائلة، وترك لهم امر استخراجها لمنفعة انفسهم والآخرين. ولو ان كل انسان وظف طاقاته لمساعدة الناس لما ظل هناك من يحتاج الى المساعدة، ولما بقي هناك مشروع خيري متوقف بسبب انعدام التمويل او المتطوعين.
والمشكلة ان الكثير من الناس ومن اصحاب الطاقات والكفاءات ممن لديهم القدرة وربما الرغبة على العطاء ولكنهم لا يعرفون كيفية الافادة من كفاءاتهم وقدراتهم.
وهنا يأتي دور صناع الخير.. ليرشدوا الآخرين ويعلمونهم كيفية تفجير طاقاتهم ومن ثم صبها في مجراها الطبيعي الذي ينبغي ان تجري فيه، وكما ارادها الله تعالى".
اهداف الموقع
واما عن اهداف موقع صناع الخير فقد احتوتها السطور التالية:
وبكلمة فإن موقع صناع الخير هو موقع لكل صناع النهضة وكل انسان يحلم بالمشاريع الخيرية الطموحة ويعمل جاهدا من اجل تحقيق الرفاهية للناس واغاثة الملهوفين والتنفيس عن المكروبين.
من هم صناع الخير؟
وقد بين الموقع مواصفات صناع الخير وأجاد في وصفها احسن اجادة كما يلي:
صناع الخير هم كل انسان محب للخير راغب فيه يحمل هموم الآخرين ويسعى لفعل شيء ما يؤدي الى اغاثتهم والتنفيس عن كربهم واسعادهم.
صناع الخير هم كل انسان يحب ان يجري للناس على يديه الخير.
صناع الخير يستهويهم عمل الخير ويجلبهم كما تجلب الازهار الفراشات.
صناع الخير هم كل انسان يفكر بالآخرين قبل التفكير في نفسه.
ولهذا فاذا كان البعض يلتذ بـ "الطعام" فإن صناع الخير يلتذون بـ " الإطعام".
واذا كان الآخرون يلتذون بـ " الأخذ" فإن صناع الخير يلتذون بـ " العطاء".
واذا كان كثير من الناس يعملون ليل نهار من اجل "اسعاد انفسهم" فإن صناع الخير يعملون من اجل "اسعاد الآخرين".
صناع الخير هم اناس يسعون لرسم البسمة على وجوه الأيتام والفقراء والمساكين والمحرومين والمعاقين والمشردين والمحتاجين والمرضى والاميين والعاطلين عن العمل وغيرهم.
صناع الخير هم اناس يسعون من اجل بناء المجتمع وتنميته وتطويره والرقي به الى اعلى مراحل التقدم والتحضر.
صناع الخير هم اناس لهم احاسيس ومشاعر وقلوب تفيض بالرقة والعطف والحنان والرحمة.
والى جانب هذه الصفات فإن صناع الخير يمتازون بإرادة حديدية وعزم أكيد وتصميم لا يلين على تحقيق وتنفيذ اهدافهم النبيلة.
وبكلمة فإن صناع الخير هم اولئك الذين يمتلكون "الرؤية" السليمة بالاضافة الى "الروح الايجابية" التي لا تعرف معنى لليأس والخوف والتردد.
صناع الخير هم كل انسان، ذكر او انثى، كبير او صغير، غني او فقير، يضع نصب عينيه وفي اعماق نفسه انه قادر على نشر الخير، بل ولديه القدرة على "صناعة الخير".
ولهذا فإن اهم مواصفات صناع الخير هي: العمل الدائب من اجل اكتشاف الطاقات المهدورة او المتناثرة في المجتمع ومن ثم العمل على جمعها واستخراجها والتأليف بين مكوناتها وصبها من ثم في مجال عطائها لخدمة الناس.
واذا كان "مؤلف" الكتب والمقالات الناجح هو ذلك الانسان الذي يمتلك القدرة الفائقة على التأليف الجيد بين الافكار والنظريات والتجارب ومطالعة الواقع واستشراف المستقبل ومن ثم التحليل والاستنتاج والوصول الى حلول ونتائج باهرة ونافعة، فإن صناع الخير ايضا لهم نفس هذه القدرات والامكانات ولكن في مجال "العمل الصالح" وتفجير طاقات المجتمع الكامنة نحو البناء والعطاء والتنمية والتقدم.
فالناس الذين يحبون عمل الخير على نوعين:
نوع يريد ويتمنى ان يصبح يوما ما ولديه ما يمكنه من عمل الخير من مال او امكانات، ويقضي جل عمره وهو ينتظر ان تأتيه "الفرصة" لتطرق بابه.
ونوع آخر، يريد ويتمنى عمل الخير ولكنه لا يجلس منتظرا ان تأتيه الفرصة، بل هو يسعى باحثا عنها، بل هو عاملا على خلق ظروفها المؤاتية.
وصناع الخير هم من النوع الاخير طبعا.
صناع الخير يبدأون من الصفر..
في البداية يفكرون في الآخرين بعمق.. فيحملون هموم الناس، ثم يحلمون.
يحلمون بأكبر الاحلام، و لكنهم يبدأون بأصغر الخطوات.
يحلمون ببناء الوطن، ويبدأون بتنظيف الشوارع أمام منازلهم وتنظيم الطرق ومحو الامية والدفاع عن حقوق المظلومين والتوسط لتقديم المساعدة للفقراء والمحرومين ويقومون برعاية الايتام والمعاقين.. وهكذا .. يبدأون بأصغر المشروعات وأقلها كلفة وينتهون بتشييد اكبر المشاريع وعلى مستوى الوطن كله.
مثلهم كمثل "حبة" تبدأ تشق طريقهابكل هدوء وطمأنينة فتكبر وتكبر حتى تصبح شجرة كبيرة تعانق السماء.
صناع الخير هم الذين يصنعون الخير.. بمعنى انهم لا ينتظرون أن يأتيهم"المال" وتأتيهم "الامكانات" لكي يبدأوا بعمل الخير. وانما هم من يسعى للخير بكل جد ومثابرة واخلاص لوجه الله تعالى بعيدا عن الانانية والطمع والمال والشهرة، واهم شيء لديهم هو العمل والعمل الصالح وحده.
"ميزانياتهم" اصفار على الشمال ولكن أعمالهم تفوق اعمال "وزارة" بل واحيانا تفوق نتائجها عمل"وزارات الدولة" جميعا.
فاذا كانت "الوزارات" تضم جيوشا من "الموظفين" البيروقراطيين، فإن تجمعات صناع الخير تضم جيوشا من "المتطوعين" الذي يدأبون ليل نهار في خدمة المجتمع وفي كل المجالات.
ولهذا فإن "التطوع" بالوقت والجهد هو "الطريق الاقصر" للوصول الى افضل الغايات عندهم، باعتبار أن المتطوعين هم الاقدر على صناعة الخير وخلق الفرص الملائمة له.
وصناع الخير بالاضافة الى انهم متطوعون، فإنهم الاقدر على جمع المتطوعين لتفجير طاقاتهم والافادة منها لصالح المجتمع. وهم لا يألون جهدا من اجل العلم والمعرفة والاخذ بكل الاسباب المؤدية الى تحقيق النجاح في عملهم الخيري.
فهم اناس "منظمون" في ادارة انفسهم واعمالهم وأموالهم و "منضبطون" جدا في تأدية واجباتهم ومهامهم ومسؤولياتهم، و يسعون لامتلاك كل ما يؤدي بهم لتحقيق احلامهم انطلاقا من الواقع وبناء على اسس سليمة واهداف نبيلة.
أولئك هم صناع الخير.
فهلا ترغب أن تكون"واحدا" منهم؟
* * *
واما ابواب موقع صناع الخير فكثيرة، ورغم ان محتوياتها بعد لم تكتمل الا ان عناوينها تنبيء عن نشاط جيد ونموذج رائع لما ينبغي ان تقوم به الطاقات الشابة في بلدنا العزيز. ولمزيد من الاطلاع على هذا النشاط يمكنكم زيارة الموقع على العنوان التالي:
http://www.charity-makers.net/